قال مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد، إن اليمين الفرنسي المتطرف يتغذى على العمليات الإرهابية الإسلاموية ويوظفها لصالحه سياسيًا، موضحا أنه يسعى لتضخيم حادثة الطعن، التي جرت في مدينة نيس الفرنسية صباح اليوم الخميس.
وأضاف مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أنه يجب على فرنسا أن تفصل بين «الجماعات المتطرفة» والجاليات المسلمة، مشيرا إلى أن باريس تشدد من قوانينها وإجراءاتها عقب كل هجوم إرهابي.
وعن الأوضاع في أوروبا، أكد مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن فلسفة مكافحة الإرهاب تختلف من بلد إلى بلد، حيث شهدت الدول الأوروبية موجات من الإرهاب خلال 5 سنوات.
وأُوقف، الخميس، أفغاني يرتدي زيًا تقليديًا ويحمل سكينًا في مدينة ليون، في وسط شرق فرنسا، بعد أن اعتُبر بمثابة تهديد، وفق ما عُلم من مصدر قريب من الملف.
وأضاف المصدر، أن الرجل كان سيُقدم على عمل معيّن، واصفًا الحادثة بأنها “خطيرة”، إذ إنها تأتي بعد هجوم بسكين أوقع 3 قتلى صباح الخميس في كنيسة نوتردام في نيس بجنوب شرق البلاد.
وبعد هجوم نيس، رفع رئيس الوزراء جان كاستيكس، حالة التأهب الأمني في فرنسا إلى أعلى مستوياته، وقال إن رد الحكومة سيكون قويًا وصارمًا.
