قال أحمد عطا، الباحث في منتدى الشرق الأوسط، إن مدينة طرابلس تشهد حالة من الصراع بين مجموعات مسلحة، كان آخرها النزاع بين مجموعة “ثوار مصراتة” المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، وميليشيا ثوار طرابلس، وهم من المدرجين على قوائم مرتكبي الجرائم الجنائية، بتمويل من فائز السراج.
وأشار عطا إلى أن اتساع النزاعات المسلحة في طرابلس يكمن وراءه تدخلات قطرية، منها تمويل الدوحة “قوة الردع” بقيادة عبد الرؤوف كارة، لتكون بمثابة وزارة داخلية موازية في الأراضي الليبية.
وأوضح أن الجيش الوطني الليبي لا يملك رفاهية الاختيار أو الهدنة، مع الميليشيات داخل طرابلس، إذ تلقت 6 شحنات سلاح من ميناء مصراتة، عبارة عن قنابل موجهة وصواريخ مضادة للطائرات بتمويل كامل من جهاز أمن الدولة القطري.
ولفت الباحث في مقابلة مع قناة الغد إلى أنه لا بديل أمام الجيش الوطني الليبي سوى طرد القوات التركية كذلك، التي تدعم الميليشيات.
وأكد الباحث في منتدى الشرق الأوسط، أن الميلشيات تعتبر قوة ارتكازية على الأراضي الليبية لمواجهة الجيش الوطني.
وكان القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، قد دعا أمس الضباط والجنود للدفاع عن ليبيا وطرد تركيا.
وأكد أنه لا خيار أمام الأتراك سوى مغادرة ليبيا، سلما أو حربا، ودعا حفتر للاستعداد لطرد القوات التركية وميليشياتها من الأراضي الليبية مشيرا إلى أن الحرب على تركيا ومرتزقتها في ليبيا باتت قريبة.
