باحث يكشف دوافع تركيا لانتهاج سياسة إصلاحية مع قوى خارجية

قال الباحث في العلاقات الدولية، محمود علوش، إن تركيا أعلنت خلال العام الماضي عن سياسة جديدة لإصلاح العلاقات مع عدد من القوى الخارجية، من بينها العلاقات مع دول عربية..

وفي هذا الإطار بدأت تركيا جهودا، من بينها فتح مفاوضات مع مصر لإصلاح العلاقات وأيضا مع الإمارات والتي تبلورت خلال زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى أنقرة العام الماضي.

وأضاف علوش، خلال لقاء على شاشة الغد، أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الإمارات هي استمرار لجهود المصالحة بين البلدين.

ورأى أن هناك عدة عوامل دفعت تركيا لتبني نهج جديد تجاه المنطقة خلال العام الماضي، أهمها التحولات الكبيرة التي طرأت على المشهد الإقليمي والدولي خلال العامين الأخيرين، خاصة في ظل تراجع الانخراط الأمريكي في المنطقة، كما أن التنافس بين القوى الدولية لم يعد يرتكز في الشرق الأوسط بل مناطق أخرى، مثل أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.

وأوضح علوش أن تراجع التأثير الدولي في منطقة الشرق الأوسط أفسح المجال أمام القوى الإقليمية الفاعلة بالمنطقة للعب دور أكبر في إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة، وهو ما يتطلب وجود تعاون بين القوى الإقليمية.

ورأى أن فترة الخلافات والتنافس الإقليمي التي كانت سائدة خلال العقد الماضي لم يستطع أي طرف فيها أن يفرض إرادته على الآخر، بالإضافة أن أطرافاً أخرى استفادت من هذا التنافس، مثل إيران التي استطاعت تحقيق مكاسب في الإقليم.

وتابع علوش أن المعطيات الدولية فتحت آفاقا جديدة أمام العلاقات “التركية الخليجية”، وخاصة “التركية الإماراتية”، مشيراً إلى أن هذه الديناميكية السياسية الجديدة في المنطقة لم تقتصر على تركيا، فقد كانت الإمارات مبادرة على المستوى الخارجي في أكثر من اتجاه، كذلك السعودية وإيران كان لديهما مسار تفاوضي مع وصول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى السلطة.

وقال إن وضع تركيا في شرق المتوسط والعزلة التي فُرضت عليها نتيجة التكتلات الإقليمية التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية دفع أنقرة للبحث عن مسار تعاوني مع مصر ودول أخرى.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]