باحث يكشف سر علاقة الإخوان بالإرهاب في سيناء
كشف الباحث بمنتدى الشرق الأوسط في لندن أحمد عطا، عن أن تفجير بئر العبد الذي نفذته العناصر الإرهابية في سيناء قد تزامن مع اجتماعات خارج مصر جمعت القيادي الإخواني إبراهيم منير بمسؤول التفخيخات في داعش فاضل العقال.
وأكد، أنه وفقا لمعلومات حصل عليها فإن العقال درّب عناصر للدفع بهم في سيناء، ورسم صورة ذهنية لدى المصريين بأن تنظيم داعش يستعيد عافيته أن مني وعناصره التكفيرية بهزائم في مثلث رفح والعريش والشيخ زويد.
وكان المتحـدث العسكري للجيش المصري قد أعلن، أمس الخميس، استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود جراء انفجار عبوةٍ الناسفة, استهدف مركبةً مدرعة, في مدينة بئر العبد بشمال سيناء.
وأوضح الباحث أحمد عطا أن أكثر من 1500 عنصر تكفيري كانوا قد قتلوا على أيدي رجال القوات المسلحة المصرية في الفترة الأخيرة.
وتابع “وصلت معلومات بأن التنظيم الدولي للإخوان يريد إعادة تدوير العمليات الإرهابية ورسم صورة أمام العالم بأن الإرهاب ما زال موجودا في سيناء، وهذا أمر غير صحيح، حيث تم القضاء على الإرهاب بأكثر من 90%، بل أن قيادات النخبة لكتائب عز الدين القسام الذين كانوا يسيطرون على المشهد داخل شمال سيناء ليس لهم وجود بالمرة وقتلوا جميعا.
وأشار إلى أن الاجتماع الذي جرى بالخارج انتهى إلى تنفيذ عمليات إرهابية في سيناء خلال شهر رمضان ردا على قتل الآلاف من عناصر تنظيم داعش، وتحركت الأجهزة الأمنية المصرية لاستهداف البؤر الإرهابية المسلحة.
وتشهد سيناء حملة عسكرية تشنها القوات المصرية لتطهيرها من العناصر الإرهابية.
وقال الباحث بمنتدى الشرق الأوسط في لندن إن تنظيم الإخوان المسلمين استدعى فاضل العقال مسؤول المفخخات في تنظيم داعش من شمال سوريا لتدريب عناصر تكفيرية من خارج مصر والدفع بهم في جنوب بئر العبد لتنظيم عمليات خلال شهر رمضان.
وشدد على أن التنظيم الدولي يحاول إعلان فقه الجهاد المسلح مرة أخرى بعد أن نجح الأمن المصري في القضاء على الإرهاب في المثلث القاتل داخل سيناء.
