باخ: فرض حظر شامل على روسيا كان سيؤدي لعواقب مدمرة
قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء، إن فرض حظر شامل على مشاركة روسيا في أولمبياد ريو دي جانيرو، كان سيؤدي لعواقب مدمرة.
واختارت اللجنة الأولمبية الدولية عدم فرض حظر شامل على الرياضيين الروس من المشاركة في ريو، بعد الكشف عن وجود برنامج واسع النطاق لتعاطي المنشطات برعاية الدولة.
وبدلا من ذلك وضعت سلسلة من المعايير يجب أن تكون متوافرة في الرياضيين للسماح لهم بالمشاركة في الأولمبياد، بينها عدم انتهاك قواعد المنشطات طوال تاريخهم، وسمح حتى الآن بمشاركة 250 رياضيا روسيا من أصل بعثة من 387 رياضيا.
وقال باخ، خلال حديثه في جلسة للجنة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إن منع الرياضيين الشرفاء من المنافسة في الأولمبياد والتعامل معهم باعتبارهم «أضرارا جانبية»، كان سيعتبر أمرا خاطئا.
وأضاف باخ، «هذا الحظر الشامل على اللجنة الأولمبية الدولية وصفه البعض بأنه ’الخيار النووي’، وكان الرياضيون الشرفاء سيعتبرون أضرارا جانبية».
وتابع، «بعيدا عن أنه لا محل لهذه التشبيه عندما يتعلق الأمر بقواعد الرياضة. دعونا فقط للحظة نفكر في تداعيات ‘الخيار النووي’. النتيجة هي الموت والدمار».
وطالبت وكالات مكافحة المنشطات بعدة دول بينها الولايات المتحدة وكندا وألمانيا، بفرض حظر كامل على مشاركة روسيا في الأولمبياد.
وأعربت تلك الوكالات عن إحباطها من قرار السماح لبعض الرياضيين الروس بالتنافس في الأولمبياد، واتهمت اللجنة بأنها تفتقر إلى القيادة والشجاعة لمعاقبة روسيا.