بارتي تتعرض لهزيمة مفاجئة في الدور الثاني في تورونتو

خرج ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي للإصابة في نهاية الشوط الأول لمواجهة فريقه أمام تورونتو في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم الليلة الماضية.

ونزع اللاعب الأرجنتيني شارة القيادة ومنحها إلى دياندري يدلين عند خروجه في الدقيقة 37 عندما كانت النتيجة التعادل بدون أهداف.

وعبر جمهور إنتر ميامي عن انزعاجه من خروج ليونيل ميسي، وقرر عدد منهم مغادرة المدرجات قبل نهاية الشوط الأول.

مغادرة الجماهير في الدقيقة 39 بعد إصابة الأسطورة ميسي 😨😨😨🐐🐐 pic.twitter.com/7DWQRNMGBW

— Messi Xtra (@M30Xtra) September 21, 2023

وأنهى إنتر ميامي الشوط الأول متقدما بواسطة فاكوندو فارياس قبل أن يضيف روبرت تايلور، الذي شارك بدلا من ميسي، هدفين بعد الاستراحة وفيما بينهما سجل بنجامين كريماشي الهدف الثالث.

وفي الشوط الثاني عاد روبرت تايلور ليسجل الهدف الرابع لإنتر ميامي، ويتغلب الفريق بنتيجة 4-0 على منافسه تورونتو.

وكان ميسي، البالغ عمره 36 عاما، غاب عن خسارة إنتر ميامي 5-2 أمام أتلانتا يوم السبت بسبب الإرهاق، كما لم يشارك في فوز الأرجنتين على بوليفيا في تصفيات كأس العالم.

وخرج جوردي ألبا لاعب إنتر ميامي وزميل ميسي السابق في برشلونة للإصابة أيضا.

وقال جيراردو مارتينو مدرب إنتر ميامي إنه سيتم تقييم حالتي ميسي وألبا في الأيام المقبلة، لكنهما سيغيبان بالتأكيد عن مباراة أورلاندو سيتي في الدوري يوم الأحد.

وأضاف «علينا أن نمضي يوما بعد يوم ونرى تقرير الطبيب وما يقولونه لنا وسنقرر. من الواضح أنه لا توجد فرصة لوجودهما الأحد».

كما تحيط الشكوك بمشاركتيهما في مواجهة هيوستون دينامو في نهائي كأس أمريكا الأسبوع المقبل.

وقال مارتينو «لا توجد فرصة للحاقهما بمباراة الأحد. أعلم أنه لدينا مباراة نهائية لكنهما لن يشاركا إذا لم يكونا في حالة لائقة».

وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أن ميسي كان يعاني من «إصابة قديمة».

وتابع «الفحوصات التي خضع لها مع المنتخب لم تُظهر أي إصابة. لكننا قررنا عدم المخاطرة به… لا نعتقد أنها إصابة عضلية، وهذا ما أبلغنا به. لكن علينا الحذر، وسندرس الأمر في الأيام المقبلة».

ولم يخسر إنتر ميامي أي مباراة بوجود ميسي على أرض الملعب منذ انضمام اللاعب الحاصل على الكرة الذهبية سبع مرات في يوليو/ تموز الماضي.

خاض ميسي 12 مباراة في فترة 48 يومًا منذ بداية مشواره في الولايات المتحدة في أواخر تموز/يوليو الماضي، وقد استُبدل في الدقائق الأخيرة من المباراة التي فازت بها الأرجنتين على الإكوادور 1-صفر ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم في السابع من الشهر الحالي، ومن ثمّ غاب عن مواجهة بوليفيا بعد خمسة أيام.

استغنى تورونتو المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، اليوم الإثنين، عن خدمات بوب برادلي الذي كان يشغل منصبي المدرب والمدير الرياضي بعد أن حقق الفريق 3 انتصارات فقط من 20 مباراة.

وأقيل برادلي، الذي تولى تدريب تورونتو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، بعد سلسلة من النتائج السيئة تركت النادي في المركز قبل الأخير في القسم الشرقي.

وقال بيل مانينج رئيس نادي تورونتو في بيان: “تحلى بوب باحترافية كبيرة ونشكره على إخلاصه وعمله الدؤوب خلال فترة وجوده هنا. نشعر بخيبة أمل لأننا لم نتمكن من تحقيق النتائج التي توقعناها”.

وقرر النادي تعيين تيري دنفيلد الذي كان مسؤولا عن فريق تحت 17 عاما في أكاديمية تورونتو، مدربا مؤقتا.

وسبق للمدرب الرحالة برادلي العمل في إنجلترا ومصر والنرويج وهولندا إلى جانب خمسة أندية في الدوري الأميركي للمحترفين.

كما درب المنتخب الأميركي للرجال من 2006 إلى 2011 وقاده إلى دور خروج المغلوب في كأس العالم 2010.

كانت الشابة ليلى فرنانديز تأمل في عودة سلسة إلى بطولات التنس للمحترفات بعد غياب طويل بسبب الإصابة، لكن في الوقت الذي لم تصل فيه إلى مستواها العالي، شعرت الكندية بالسعادة لتعرضها لاختبار ذهني صعب في بطولة تورونتو المفتوحة يوم الإثنين.

وخرجت اللاعبة، البالغة 19 عاما، والتي لم تشارك في أي بطولة منذ دور الثمانية في فرنسا المفتوحة بسبب إصابة في القدم، من الملعب وسط هتافات صاخبة من المشجعين عقب الفوز 6-4 و6-7 و6-3 على ستورم ساندرز في فوزها الأول في الدور الرئيسي لبطولة ذات ألف نقطة.

وقالت فرنانديز للصحفيين: “بعد الغياب عن اللعب لمدة شهرين كان لدي الكثير من التوقعات لنفسي بأني سأخوض مباراة رائعة”.

وأضافت: “كنت أتوقع أن كل شيء سيسير في مصلحتي مثل إرسالي ورد الإرسال، وتوجيه الضربات الأمامية بالشكل الذي أريده، لكن هذا لم يحدث”.

وتابعت اللاعبة التي خسرت أمام إيما رادوكانو في نهائي أمريكا المفتوحة العام الماضي: “كنت سعيدة فقط بالقدرة على التحلي بالقوة الذهنية في لحظات معينة ثم العودة إلى العمل.. لذا من الواضح أن هذا ليس أفضل مستوياتي، ولكني كنت سعيدة لأنني تمكنت من مواجهة كل هذه المشاعر الموجودة بداخلي”.

وحصلت فرنانديز، التي تحتل المركز 13 عالميا في أفضل تصنيف خلال مسيرتها، على فرصتين لحسم المباراة أثناء التقدم 5-4 في المجموعة الثانية لكن ساندرز أنقذت نفسها قبل أن تفوز بالشوط الفاصل.

وفي المجموعة الحاسمة، كسرت فرنانديز إرسال منافستها لتتقدم 3-2 ثم حافظت على إرسالها بصعوبة في الشوط الثامن الذي شهد صيحات حالية من المشجعين عندما اقتحم فأر الملعب، لتشق طريقها لفوز.