باركر يشعر بالألم بعد هبوط فولهام عديم الخطورة
أقر سكوت باركر مدرب فولهام بأنه يشعر بالاستياء بعد هبوط فريقه من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد خسارته 2-صفر بملعبه أمام بيرنلي أمس الاثنين، في مباراة فشل فيها مرة أخرى في تشكيل خطورة أمام المرمى.
وخسر فولهام بهدفين رائعين ليعود إلى دوري الدرجة الثانية بعد موسم واحد في الدوري الممتاز عقب ترقيه عبر جولة فاصلة.
وأبلغ باركر سكاي سبورتس “أشعر بخيبة أمل مريرة… لا يوجد كلمات أستطيع أن أقولها سوى أنني مستاء من عدم نجاحنا هذا العام”.
ومنذ انتصاره غير المتوقع 1-صفر خارج ملعبه على ليفربول في بداية مارس آذار، انهار فولهام وسجل ثلاثة أهداف فقط وحصد نقطة واحدة في سبع مباريات. كما استقبل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام أرسنال وخسر في اللحظات الأخيرة أمام ولفرهامبتون واندرارز.
وقال باركر “بين منطقتي الجزاء هذا العام مررنا بلحظات رائعة وظهرنا كفريق جيد جدا. الجانب الآخر من الأمر أننا لم نحقق المرجو منا في بعض الأوقات، وحدث ذلك اليوم في الناحية الدفاعية، وكان الهدفان في غاية السوء”.
ولم يسجل سوى شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب أهدافا أقل من فولهام الذي أحرز 25 هدفا، ورغم أنه صنع العديد من أنصاف الفرص أمام بيرنلي، فإنه لم يقدم أي شيء يوحي بقدرته على تعويض تأخره 2-صفر ليتشبث بأمل البقاء لفترة أطول.
وقال باركر قبل أن يرفض التعليق عن مستقبله “بينما وصلنا بالكرة إلى المناطق الصحيحة في هذه اللحظات المهمة التي تحتاج فيها إلى تفاصيل بسيطة… فإننا لم نحقق المرجو. رغم تقدمنا للأمام ورغم وجود لحظات تحسن أدائنا فيها، فإننا لم نحقق المرجو على هذا المستوى”.
