باسم يوسف يرد على هجوم «الإخوان» بالتواريخ والمواقف
نشر الإعلامي الساخر باسم يوسف، تصريحًا مطولاً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، رد خلاله على تعليقات المنتمين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، والمهاجمة له، والتي كما يقول «مستمرة في إزعاجه بالكثير من المزايدات»، وأكد باسم في بداية المنشور، أنه لم يرغب في إعادة فتح موضوعات سابقة، لا وقت لها الآن لكنه اضطر إلى ذلك بسبب مضايقات الإخوان المتكررة.
وبدأ بتساؤل يرددونه بشكل دائم: « إنت مش ندمان إنك هاجمت الرئيس الديموقراطي، مش حاسس بذنب إنك هاجمت التجربة الديموقراطية المصرية الوحيدة؟». وجاء رد باسم متهكما على مفهومهم للديمقراطية، وأن القنوات الإسلامية في تلك الفترة، انتهكت كل القيم الأخلاقية والدينية التي تدعي التمسك بها في هجومها عليه قائلا:
«الديموقراطية هي اللي جابته. و جزء من الديموقراطية إنه يطلع عين أهله لما يوصل للسلطة، و الناس تهاجمه بل و تفتري عليه كمان بحق و من غير حق، الديموقراطية لو ابتديت تحطلها ظوابط تقول إيه وماتقولش إيه ما بقتش ديموقراطية، يعني رئيس جه بطريقة ديموقراطية ما ينفعش يمن على اللي خلفونا إنه ديموقراطي، فاسكت وهس وبس، فهمت؟ يعني وصوله للسلطة وهجومي عليه هي دي الديموقراطية. ويا ريت ما ننساش ان لما انا كنا باهاجمه و اتريق عليه كانت القنوات الاسلامية اللي المفروض اسلامية كانت بتهاجمني بشكل يومي ٢٤ ساعة و تتهمني في عرضي و في عيلتي و في شرفي و بيقولوا عليا شاذ و خاين و عميل و كافر بل و بيحرضوا علي قتلي. فانا استخدمت الديموقراطية عشان السخرية و انتم استخدمتم الديموقراطية للتحريض على القتل و الخوض في الاعراض يا مسلمين يا متدينين. و انا مش فاكر مثلا اني خضت في عرض مرسي او شهرت بيه. و لو البرنيطة الكبيرة او فيديو “القصاص” ده بقى اللي واجعكم قوي يبقى شوفوا الاول ساعات البذاءة والقذارة اللي كانت بتحفل بيها قنوات الحافظ و الناس و مصر ٢٥.
وأوضح تفاصيل عرض حلقة برنامجه «البرنامج» التي عرضت بعد 4 أشهر من فض اعتصام رابعة، ردا على اتهامات الأخوان برقصه وسخريته من دماء الشهداء. قائلا: « لو عايز اسخر من رابعة فمنصة رابعة كان فيها ماتريال لوز بصراحة من ساعة جبريل اللي نزلهم لغاية الرؤيا العجيبة لغاية الهتافات اللي بتنادي بتدخل امريكا بس احنا ماجبناش حاجة من الكلام ده».
وفي ختام تصريحه أكد أن سواء كنت مع 30 يونيو، أو ضده لن يشكل فارقا بالنسبة للإخوان، فمن كان معترضا لم يسلم كذلك من هجومهم واتهماتهم المتكررة، فكل ما يؤرقهم هو انتقاد مرسي ومعارضته ليس إلا.
