باشاغا يمد يده للجميع والدبيبة يتمسك بالسلطة.. هل تعود ليبيا للمربع الأول؟
بدوره قال الدكتور عبد العزيز أغنية الكاتب والباحث السياسي الليبي، لا اعتقد أن تكون هناك مواجهة مسلحة، فالخلاف بين الدبيبية وباشاغا كون الأول ضحك عليه الإسلام السياسي وبدلا من أن يكون حكومة وحدة وطنية اختار أن يتمترس داخل العاصمة ويناصب جزء من الشعب والتكتلات العداء وهذا لا يخدم مصلحة البلاد.
وتابع، الدبيبية صرف العديد من أموال البلاد ومجلس النواب وهو مخول بمحاسبة الحكومة، كما أن اختيار باشاغا هو اتابع لنهج تصالحي كونه ذهب للجميع وتواصل مع الفرقاء ومن ثم هو يؤسس لحكومة جديدة للمصالحة في ليبيا، فقد أنقذ مدينة مصراته أن تكون مخلب للإسلام السياسي والعصابات الموجودة للعاصمة .