سيارة للسعادة في قطاع غزة تحاول أن تنشر الفرح على أطفال المخيمات الذين لا يزالون يعانون من ضغوط نفسية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
حافلة السعادة، تقدم فقرات غنائية متنوعة من أجل الترفيه عن الأطفال وعائلاتهم، في محاولة لاستبدال صوت القصف وصور الدمار بالموسيقى والفرح.
وتختار هذه الفرقة الموسيقية حيا جديدا في قطاع غزة كل يوم للترويح عن الأطفال ومحاولة إخراجهم من الحالة النفسية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
وقال الفنان الفلسطيني وعضو الفرقة، طارق البحيصي، إن سر السعادة هم الأطفال، وهو أكثر من يستحقون الفرحة بسبب الظروف والحروب التي يمر بها القطاع، معرباً عن أمله في أن تكون فرقتهم سببا في إضحاك الأطفال دائما.
وظهرت الفرحة والابتسامة على وجوه الأطفال الذين عانوا ضغوطا نفسية، ووجدوا متنفسا مع الرقص والسعادة.
وقالت طفلة مشاركة إنها سعدت كثيراً بالعروض التي استمعت إليها، وقالت أخرى أنه تأمل في أن تستمر تلك الفرقة يومياً في تقديم عروضها خاصة للخروج من أجواء الحروب والقصف التي يعيشونها.
وحاول “باص السعادة” قدر المستطاع بث الفرح بين هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، ولكن تبقى الخشية من احتلال يعيد كرّة القصف وتشديد الحصار في أي لحظة، فهؤلاء الأطفال ككل الفلسطينيين، يحبون الحياة ما استطاعوا إليها سبيلا.
