“لن يثنيني،، أنا باقٍ في هذا البلد أنا وأولادي ولن نهاجر” كانت تلك كلمات الناشط الفلسطيني الراحل، نزار بنات، في آخر لقاء له على شاشة “الغد”، والتي أكد خلالها أنه يريد مساحة من الحرية حتى لا يكره ابنه البلاد.
وأوضح بنات خلال لقائه قائلا: “جربت الغُربة وعشتها، لا يوجد كرامة للفلسطيني إلا في بلده، سيظل مواطن درجة ثانية مهما جمع من مال أو علم”.
وكان محافظ الخليل، جبرين البكري، قد أعلن وفاة الناشط السياسي والحقوقي نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الأمن الفلسطيني .
وأشار المحافظ، إلى تدهور حالة نزار بنات الصحية عقب اعتقاله، وتبين وفاته أثناء فحصه في مستشفى الخليل، هذا وأكدت عائلة نزار بنات أن قوة امنية داهمت منزله فجر اليوم، وتعرض للضرب المبرح مشيرة إلى أنه كان على قيد الحياة أثناء اعتقاله.