باكستان: أسقطنا طائرتين هنديتين الأسبوع الماضي

يزور وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الإثنين، باكستان لإجراء محادثات بهدف تهدئة التوتر الناتج عن تبادل الضربات مؤخرا عبر الحدود بين البلدين.

ووصل عبداللهيان مساء الأحد إلى إسلام آباد، بحسب مشاهد بثتها وزارة الخارجية الباكستانية، مشيرة إلى أنه سيلتقي نظيره الباكستاني، جليل عباس جيلاني، ورئيس الوزراء، أنور الحق كاكار.

Foreign Minister of Iran @Amirabdolahian has arrived in Islamabad at the invitation of Foreign Minister @JalilJilani. He was received at the Nur Khan airbase by Additional Foreign Secretary (Afghanistan and West Asia) @RahimHayat.

During the visit, Foreign Minister Abdollahian… pic.twitter.com/97dNxXwmxE

— Spokesperson 🇵🇰 MoFA (@ForeignOfficePk) January 28, 2024

وتدهورت العلاقات بين البلدين الجارين مع شن إيران في 16 يناير/كانون الثاني هجوما بصواريخ ومسيرات على أهداف وصفتها بأنها «إرهابية» في باكستان، وردّت باكستان بعد يومين بضرب أهداف «إرهابية» داخل الأراضي الإيرانية.

وأدى الهجومان اللذان وقعا في محافظة بلوشستان التي يتقاسمها البلدان وتشهد اضطرابات، إلى مقتل 11 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات.

وتسبب ذلك بتوتر دبلوماسي واستدعت باكستان سفيرها من طهران وأعلنت أن سفير إيران الذي كان يقوم بزيارة لبلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.

غير أن الدولتين أعلنتا في 22 يناير/كانون الثاني عودة علاقاتهما الدبلوماسية إلى طبيعتها، على أن يزور وزير الخارجية الإيراني إسلام آباد.

وتتبادل إيران وباكستان بانتظام الاتهامات بالسماح لجماعات متمردة بالعمل من أراضي كل منهما لشن هجمات على الدولة الأخرى.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ألقت السلطات الباكستانية القبض على زعيم كبير في حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان، اليوم الخميس، بينما نشرت الحكومة الجيش للمساعدة في السيطرة على اضطرابات دموية أشعلها القبض على خان قبل ثلاثة أيام.

وألقت السلطات القبض على شاه محمود قرشي، الذي شغل منصب وزير الخارجية في حكومة خان، خلال الليل وفقا لبيان على حساب قرشي على تويتر.

كما ألقت السلطات، يوم أمس الأربعاء، القبض على زعيمين بارزين آخرين في حزب حركة الإنصاف هما أسد عمر وفؤاد شودري.

وتسببت أعمال عنف اندلعت بعدما اعتقل مكتب مكافحة الكسب غير المشروع خان، يوم الثلاثاء الماضي، في مفاقمة الاضطرابات في البلد الذي يقطنه 220 مليون نسمة في وقت يعاني فيه من أزمة اقتصادية طاحنة وتأخر في حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.

واقتحم محتجون مبان تابعة للجيش ونهبوا مقر إقامة جنرال كبير في الجيش في مدينة لاهور بشرق البلاد.

كما هاجم محتجون مبان حكومية أخرى وأضرموا فيها النيران. وقُتل ما لا يقل عن خمسة في أعمال العنف.

ووافقت الحكومة الاتحادية، يوم أمس الأربعاء، على طلبات من إقليمي البنجاب وخيبر باختون خوا، وهما معقلان لأنصار خان، ومن العاصمة إسلام اباد بنشر قوات من الجيش لاستعادة النظام.

وذكرت شرطة إسلام اباد، اليوم الخميس، أن القوات وصلت إلى العاصمة.

قال وزير الخارجية الباكستاني، بلاول بوتو زرداري، إن قرار الهند بإنهاء الوضع الخاص لجامو وكشمير قوض بيئة إجراء المحادثات بين الجارتين النوويتين.

وأضاف زرداري في تصريحات للصحفيين أن المسؤولية تقع على عاتق الهند لخلق بيئة مواتية للمحادثات.

من جهتها انتقدت الهند تصريحات الوزير الباكستاني التي جاءت خلال مشاركته في منتدى شنغهاي للتعاون بولاية غوا الهندية والتي تعد أرفع زيارة لمسؤول باكستاني إلى الهند منذ عام 2016.

وانتقد وزير الخارجية الهندي تصريحات نظيره الباكستاني، معتبرا إياها بأنها فاقدة للمصداقية، وقال إن باكستان تستنفذ مصداقيتها أكثر من احتياطها الاقتصادي.

وأفاد مراسلنا من إسلام أباد بأن زيارة زرداري هي الأولى من نوعها لوزير خارجية باكستان للهند، لذا تحظى باهتمام إعلامي كبير من البلدين.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الباكستاني أكد أنه رغم زيارته للهند، إلا أنه لم يطرأ أي جديد في العلاقة بين البلدين.