بالبيردي يدفع ثمن خلط أوراق اللعب

بعد هزيمة برشلونة الصادمة 2-1 من ليجانيس أمس الأربعاء، يواجه المدرب إرنستو بالبيردي نفس المشكلة التي تعرض لها سلفه لويس إنريكي والخاصة بكيفية اتباع سياسة التناوب في تشكيلته للحفاظ على لياقة أبرز اللاعبين دون اهدار نقاط.

وبدأ بالبيردي لقاء ليجانيس بدون الظهير الأيسر الأساسي جوردي ألبا والمهاجم لويس سواريز في خطوة بدا للوهلة الأولى أنها لن تشكل مخاطرة كبيرة أمام منافس جمع نقطة واحدة من خمس مباريات.

وبدا أن سياسة التناوب ستؤتي بثمارها عندما تقدم فيليب كوتينيو ليضع الفريق الزائر في المقدمة خلال الشوط الأول لكن الفريق المدريدي الصغير استغل غياب فاعلية برشلونة ليقلب المباراة رأسا على عقب بتسجيل هدفين خلال 68 ثانية.

وسارع بالبيردي بالدفع بسواريز وألبا على حساب منير الحدادي وتوماس فرمالين الذي لم يحسن رقابة نبيل الزهر صاحب هدف التعادل.

كما دفع بالبرازيلي مالكوم الوافد الجديد الذي لم يترك بصمة حتى الآن لكن التغييرات الثلاثة لم تمنع حامل اللقب من التعرض للهزيمة الأولى في الدوري.

وتم اعتبار اختيارات بالبيردي سببا رئيسيا في النتيجة غير المتوقعة والتي جاءت بعد تعادل محبط 2-2 بملعبه مع جيرونا شهد إراحة المدرب لبعض الأساسيين أيضا.

وعانى برشلونة أمام ريال سوسيداد في وقت سابق هذا الشهر عندما بدأ بالبيردي اللقاء بدون سيرجيو بوسكيتس لكنه حول تأخره إلى فوز 2-1 بعد مشاركة لاعب الوسط المحوري.

وتعرض بالبيردي لانتقادات في الموسم الماضي لعدم اتباع سياسة التناوب بين اللاعبين وخاصة في الفترة الأخيرة من الموسم عندما اقترب من حسم لقب الدوري مما أنهك اللاعبين البارزين ليخرج الفريق من دوري أبطال أوروبا أمام روما.

* ازعاج واضح

لكن المدرب يواجه الآن ملاحقات من وسائل إعلام إسبانية بداعي المبالغة في الثقة في اللاعبين البدلاء وبدا منزعجا من أسئلة عن اختياراته بالتشكيلة.

وقال للصحفيين “من المثير للسخرية الحديث عن التغييرات بعد النتيجة”.

وأضاف “قمنا بتغييرين..فيما يتعلق بلويس (سواريز) فكرنا في إراحته في مباراة بهذا الأسبوع بينما يلعب جوردي (ألبا) كل المباريات وكنت قلقا من وقوع مشكلة له”.

وواجه المدرب السابق لويس إنريكي انتقادات أيضا للمبالغة في التناوب بين اللاعبين في موسمه الأخير في كامب نو عندما تنازل برشلونة عن اللقب لريال مدريد لكن سياسته جنت ثمارها أيضا عندما فاز بلقب دوري الأبطال.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]