بالتعاون مع الحكومة.. الأمم المتحدة في مصر تحتفل بيوم الشباب الدولي

احتفلت الأمم المتحدة في مصر ووزارة الشباب والرياضة بيوم الشباب الدولي في فعاليات على مدار 4 أيام تحت شعار “تضامن الأجيال: إيجاد عالم يتسع لجميع الأعمار.

وتسلط الفعاليات الضوء على أن التضامن عبر الأجيال هو مفتاح التنمية المستدامة.

وتضمنت الأيام الأولى 3 حلقات نقاشية بين الشباب حول تغير المناخ، بهدف توفير منصة للشباب للمشاركة بشكل هادف مع المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة بشأن تغيير وجهات النظر وإيجاد حلول لتغير المناخ.

وتمحورت الحلقات النقاشية حول ثلاث مواضيع محوريه حول قضية التغير المناخي وهي: “مشاركة الشباب في تغير المناخ” و “تغير المناخ والصحة والتغذية والأمن الغذائي” و “تغير المناخ والوظائف الخضراء.”

ونتج عن النقاشات لوحات تم عرضها في شكل مجمّع تتضمن أفكار الشباب الي جانب حلول قاموا بعرضها لمواجهه قضية تغير المناخ وذلك في خلال احتفاليه يوم 10 أغسطس في حضور وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي وممثلي الأمم المتحدة.

كما تضمنت توصيات الشباب دمج تغير المناخ بشكل هادف في المناهج الدراسية، وزيادة الحوافز لتشجيع القطاع الخاص لتبني مبادرات وسياسات خضراء، من بين عده توصيات أخرى.

وبدأ اليوم الختامي بكلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة، تلتها رسالة من المنسق المقيم للأمم المتحدة إيلينا بانوفا، قالت فيها “ان يوم الشباب الدولي ركيزة مهمة للغاية للأمم المتحدة في مصر، فاتحا المجال لممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية لتشجيع الشباب على المشاركة الكاملة في مناقشة المناخ وتمهيد الطريق لمؤتمر المناخ COP27 المقرر عقده في نوفمبر في شرم الشيخ”.

وبدوره أوضح د. أشرف صبحي أن الدولة المصرية تتعاون مع مؤسسات المجتمع الدولي من أجل توفير مساحة لتعبير الشباب عن آرائهم ووجهات النظر والتجارب الخاصة بشأن تغير المناخ، وتوفير الحوارات كمنصة لتبادل المعرفة واستكشاف كيفية تأثر الشباب في أجزاء مختلفة من مصر بتغير المناخ مع خلق شكل الحوار بين الأجيال.

وقالت ممثلة صندوق الأمم للسكان في مصر السيدة فردريكا ميير: ” ان حوالي ١،٨ مليار شخص حول العالم تتراوح أعمارهم بين ١٠ و٢٤ عامًا.

وفي مصر تحديدا يشكل الشباب 60% من السكان. هذا الجيل سيكون الأكثر تضررًا من تغير المناخ ولذا عند مناقشة الحلول يجب أن يكون لديهم المعلومات الكافية ولهم ايضا دور في مناقشات السياسات.”

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]