تظاهر مسلمون غاضبون في حي كوينز مساء السبت 13 أغسطس/آب، في أعقاب مقتل إمام مسجد ومساعده بإطلاق نار في نيويورك، مطالبين بتقديم الجناة إلى العدالة بأسرع وقت.
وأعلنت شرطة كوينز أنها اعتقلت مشتبها به في الهجوم، وتواصل التحقيق معه وفحص كاميرات المراقبة أمام المركز الإسلامي حيث يقع المسجد ، لجمع المزيد من المعلومات حول الحادث، مشيرة إلى أن دوافع الهجوم لم تحدد بعد.
وقتل الإمام بعد إصابته برصاصة في الرأس، فيما أصيب مساعده بجروح خطيرة في الصدر ما لبث أن لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من محاولة إسعافه.
وحي كوينز بنيويورك الذي وقع فيه الهجوم معروف بتجمعات المسلمين من أصول عربية وباكستانية وبنجلاديشية، ويقول السكان، الذين تجمعوا للاحتجاج على الهجوم، إن مولانا أوكونجي يعمل إماما لمسجد الفرقان منذ سنوات عدة، وليس له عداوة ملحوظة مع أي أحد.
وذكرت تقارير صحفية بأن الإمام مولانا أوكونجي، انتقل للإقامة في نيويورك من بنجلادش قبل سنتين، فيما أكدت الشرطة أنه لا توجد مؤشرات على أن الجريمة ارتكبت على أساس طائفي ديني.