لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم في سلسلة تفجيرات وقعت في تايلاند مساء الخميس وصباح الجمعة، استهدفت خصوصا منتجع هوا هين السياحي.
وارتفعت الحصيلة بعد مقتل شخصين صباح الجمعة، أحدهما في اعتداء جديد في هوا هين، وآخر في مدينة سورات تاني على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الجنوب، بحسب ما أوضحت السلطات.
وأوضح حاكم مقاطعة سورات تاني لوكالة فرانس برس، أن العبوة قتلت موظفة في المجلس البلدي، مشيرا إلى أن الهجوم مرتبط بتفجيرات هوا هين.
ومساء الخميس، قتل تايلاندي في انفجار عبوة داخل سوق في مدينة ترانغ في جنوب البلاد، وبائعة متجولة تايلاندية في أول تفجيرين في هوا هين.
ووقع تفجيران صباح الجمعة في منتجع بوكيت السياحي في جنوب تايلاند، أسفرا عن إصابة شخص بجروح.
من جانبه ندد رئيس المجلس العسكري التايلاندي الجمعة بمحاولة زرع الفوضى في البلاد، وفي أول رد فعل رسمي قال الجنرال برايوت شان-او-شا الذي يتولى السلطة منذ انقلاب العام 2014 إن التفجيرات تهدف إلى زرع الفوضى.
وقالت الشرطة التايلاندية اليوم الجمعة، إنها تعتقد إن سلسلة الانفجارات التي استهدفت المنتجعات السياحية خلال الليل وصباح اليوم أعمال تخريب محلية وليس لها صلة بأية جماعة مسلحة دولية.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة للصحفيين، إن الشرطة تحقق ولكنها لم تجد أية صلة بين الانفجارات التي وقعت في ثلاثة أماكن سياحية شعبية في جنوب البلاد.
وأضاف، أنه لم يُعرف ما إذا كانت هذه الانفجارات لها صلة بتمرد في الأقاليم التي تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب تايلاند.
وقُتل شخصان وأصيب عشرات في الانفجارات.