شيع الفلسطينيون اليوم جنازة الشهيد محمد حسن عساف ( 34 عاماً) في مسقط رأسه في قلقيلية، بعد استشهاده اليوم برصاصة في صدره أطلقتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مراسلنا في قلقيلية وصل منذ قليل جثمان الشهيد عساف بعد أن ألقت أسرته نظرة الوداع عليه إلى مقبرة البلدة في قريته كفر لاقف، وقد أدى مئات الفلسطينيون صلاة الجنازة عليه في مسجد القرية.
وقد ردد المشيعون هتافات تطالب بالقصاص للشهيد من قوات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال الذي استباح المشهد في كل المناطق .
وقد ترك الشهيد 3 من الأبناء هم مريم وحسن ومحمد أطفال بعمر الزهور يوما ما سيكبرون وتكون الحقيقة أن الاحتلال قتل والدهم، بعد تعمد الجيش الإسرائيلي قتله.
وقال مراد اشتيوي مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة إن الشهيد محمد عساف أصيب برصاصة في الصدر من قبل قوات الاحتلال. وفي تصريحات للغد أكد اشتيوي أن رسالة الشعب الفلسطيني واضحة وهو أن استمرار الاحتلال يعني استمرار المقاومة
وقد أصيب أكثر من مائة وثمانين فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال مواجهات عند قبر يوسف شرق نابلس وفي بلدة بيتا جنوب المدينة.
جاء ذلك في أعقاب اقتحام الجيش الإسرائيلي المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لتأمين دخول المستوطنين الى قبر يوسف برفقة فرق هندسية لترميم القبر حيث استخدمت القوات الرصاص الحي.
