وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس السبت، أحدث الشهادات والأدلة المصورة التي قدمها أعضاء الكونجرس الذين يحققون في اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021، والتي تتضمن مقطع فيديو يطلب فيه مسؤولون في مجلس النواب المساعدة، بأنها “مؤذية”.
وقال بايدن، الذي تحدث خلال زيارة مفاجئة إلى محل لبيع المثلجات في ولاية أوريجون، حيث جاء لدعم حملة الحاكمة الديمقراطية تينا كوتيك، إن الملف الذي قدمه أعضاء لجنة التحقيق “لا لبس فيه”.
وتابع بايدن امام الصحفيين: “أعتقد ان الشهادة والفيديو مؤذيان فعليا، وأنا أقوم بكل ما بوسعي لكي لا أعلق ولكي أرى ما يحصل، لكن هذا مؤذٍ فعلا”.
وأضاف: “لكن إذا قلت المزيد عن ذلك، فسوف تسألوني -وعن وجه حق- إذا كنت أحاول التأثير على المدعي العام، الوضع ليس كذلك، لم أتحدث معه أبدا”.
وكانت لجنة التحقيق البرلمانية حول الهجوم على الكابيتول التي تضم 7 ديمقراطيين وجمهوريين اثنين، نشرت الخميس، مقطع فيديو يظهر مسؤولي الكونجرس وهم يطلبون المساعدة أثناء الاقتحام.
فيما كان من المقرر أن تكون آخر جلسة استماع للجنة قبل انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر/تشرين الثاني في الولايات المتحدة، نشر أعضاء الكونجرس صورا للمرة الأولى لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وأشخاص آخرين وهم يتواجدون في مكان آمن.
واختتمت اللجنة أيضا جلسة الاستماع باستدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب للإدلاء بشهادته حول دوره في اقتحام مبنى الكابيتول.
بدا هذا القرار وكأنه خاتمة دراماتيكية لجلسة استماع كانت مؤثرة في حد ذاتها، حيث قدمت اللجنة أدلة جديدة مفادها أن ترامب خطط لإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية في 2020، مهما كانت النتائج.
وقالت زوي لوفجرين، عضو اللجنة، استنادا الى أدلة جمعتها اللجنة إن الرئيس السابق كان لديه “خطة معدة مسبقا” وضعت قبل أشهر من الانتخابات لكي يعلن أنه فاز ليلة الانتخابات بغض النظر عن نتيجة فرز الأصوات.
