قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجزاء من أوكرانيا يمثل مؤشرا على أنه يواجه صعوبات.
وحذر بايدن موسكو من أن واشنطن ستدافع “عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف بايدن أن بوتين لن يرهب الولايات المتحدة وحلفاءها.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورؤساء دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا وثائق انضمامهم إلى روسيا الاتحادية.
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الرئيس جو بايدن عين يوم الخميس ليز غراندي مبعوثة خاصة جديدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط.
وستحل غراندي محل ديفيد ساترفيلد.
وتتولى غراندي حاليا رئاسة معهد الولايات المتحدة للسلام، وهو مؤسسة مستقلة. وعملت سابقا في الأمم المتحدة لأكثر من 25 عاما في مسيرة مهنية تضمنت إدارة عمليات إغاثة في اليمن والعراق وجنوب السودان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن خبرة ليز التي تمتد لعقود من الزمن في المجال الإنساني ستعتمد على الأساس الذي بناه السفير ديفيد ساترفيلد وفريقه لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل عاجل.
وأضاف بيان الخارجية الأميركية أن غراندي تتمتع بخلفية واسعة في العمل في إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك عملها كرئيسة لعمليات الأمم المتحدة الإنسانية والتنموية في اليمن، حيث قامت بتنسيق إحدى أكبر عمليات الأمم المتحدة على مستوى العالم.
كانت ليز أيضًا مسؤولة عن العمليات الإنسانية وتحقيق الاستقرار والتنمية التي تقوم بها الأمم المتحدة أثناء عملها كنائبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة السياسية في العراق خلال الحملة ضد داعش، حيث قادت جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في أكثر من عشرين مدينة تم تحريرها من التنظيم المتطرف.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
نقلت وكالات أنباء رسمية روسية، عن رئيس جهاز الأمن في بيلاروسيا، اليوم الخميس، قوله إنه جرى إحباط هجوم على العاصمة مينسك بطائرات مسيرة أطلقت من ليتوانيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروسيا إيفان تيرتل قوله «نفذت لجنة أمن الدولة، بالتعاون مع زملاء من وكالات إنفاذ القانون الأخرى، عددًا من التدابير الأمنية الصارمة مؤخرًا، والتي مكنت من منع ضربات طائرات مسيرة مقاتلة من أراضي ليتوانيا على أهداف في مينسك وضواحيها».
ولم تذكر الوكالة ما إذا كان قد قدم أي دليل يدعم هذا الاتهام.
وقال المتحدث باسم الجيش الليتواني في بيان، ردًّا على ذلك، إن الجيش لم ينفذ أي تحرك عدائي ضد دول أخرى.
وتعد بيلاروسيا حليفة لروسيا وسمحت لموسكو باستخدام أراضيها في الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022.
في سياق متصل، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، عن ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا القول، اليوم الخميس، إن «العشرات» من الأسلحة النووية التكتيكية الروسية جرى نشرها في بلاده بموجب اتفاق أعلنه لوكاشينكو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي.
وقالت بيلاروسيا، في يونيو/ حزيران الماضي، إنها بدأت تسلم الأسلحة، وهي المرة الأولى التي تنشر فيها روسيا صواريخ نووية في دولة أجنبية منذ الحقبة السوفيتية.
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
استخدمت روسيا اليوم الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صاغته الولايات المتحدة ويدعو الدول إلى منع سباق تسلح في الفضاء الخارجي، وهي خطوة دفعت الولايات المتحدة إلى التساؤل عما إذا كانت موسكو تخفي شيئا ما.
وجاء التصويت بعد أن اتهمت واشنطن موسكو بتطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية لوضعه في الفضاء، وهو ما نفته روسيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تعارض نشر أسلحة نووية في الفضاء.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد للمجلس بعد التصويت «حق النقض اليوم يطرح هذا السؤال: لماذا؟ لماذا، إذا كنتم تتبعون القواعد، لا تدعمون قرارا يعيد التأكيد عليها؟ ما الذي يمكن أن تخفوه؟… هذا أمر محير ومشين».
واتهم سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا واشنطن بمحاولة تشويه صورة موسكو، وقال إن روسيا ستبدأ قريبا مفاوضات مع أعضاء المجلس بشأن مشروع قرار من جانبها يهدف إلى الحفاظ على السلام في الفضاء.
وأضاف «نريد حظرا على نشر أي نوع من الأسلحة في الفضاء الخارجي وليس فقط (أسلحة الدمار الشامل). لكنكم لا تريدون ذلك… دعوني أطرح عليكم نفس السؤال: لماذا؟»، موجها سؤاله للسفيرة الأميركية.
وطرحت الولايات المتحدة واليابان مشروع القرار للتصويت بعد ما يقرب من ستة أسابيع من المفاوضات. وحصل القرار على تأييد 13 صوتا بينما امتنعت الصين عن التصويت واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو).
ويؤكد نص مشروع القرار الالتزام بمعاهدة الفضاء الخارجي ويدعو الدول إلى «المساهمة بفاعلية في تحقيق هدف الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي ومنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي».
وتمنع معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 الموقعين عليها، ومنهم روسيا والولايات المتحدة، من وضع «أي أجسام تحمل أسلحة نووية أو أي نوع آخر من أسلحة الدمار الشامل في مدار حول الأرض».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
