بايدن: واشنطن سترد على تصرفات طهران ضد المصالح الأمريكية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة “سترد” على الأفعال التي تقوم بها إيران ضد مصالح واشنطن بما في ذلك باستخدام طائرات مسيرة.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة “سترد” على الأفعال التي تقوم بها إيران ضد مصالح واشنطن بما في ذلك باستخدام طائرات مسيرة.
خرجت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، من ظل الرئيس جو بايدن خلال الأسابيع القليلة الماضية في إطار جهد رفيع المستوى لإقناع ائتلاف الناخبين المنقسم الذي أوصلهما إلى البيت الأبيض بمنحهما أصواتهم لولاية ثانية.
ومن المواقف التي خرجت فيها هاريس عن المألوف، استضافة مغني الراب فات جو في البيت الأبيض للحديث عن إصلاح قوانين الماريغوانا، وزيارة عيادة للإجهاض، والدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة عند جسر سلما التاريخي في ولاية ألاباما، والمشي في مسرح جريمة ملطخ بالدماء بعد إطلاق نار بمدرسة في باركلاند بولاية فلوريدا.
ويأتي دور هاريس الجديد في الوقت الذي يستهدف فيه الديمقراطيون التقدميون بايدن بسبب موقفه المؤيد لإسرائيل، وبينما تظهر استطلاعات الرأي أنه في سباق متقارب ضد منافسه الجمهوري دونالد ترمب.
وبينما يشكك الناخبون من أصحاب الميول اليسارية في بايدن بسبب سنه وطريقة قيادته، وهي مشكلة لا يواجهها ترمب مع ناخبيه الأساسيين، فإن هاريس البالغة من العمر 59 عاما تتعامل مع مواضيع أكثر سخونة وبنحو مباشر أكثر من بايدن.
ودافع بايدن عن حقوق الإجهاض لكنه ركز على النساء اللاتي تتعرض حياتهن للخطر، ووصف المسألة بأنها “خاصة ومؤلمة للغاية”.
وذهبت هاريس إلى أبعد من ذلك، فقد وصفت الإجهاض بأنه جزء أساسي من الرعاية الصحية للمرأة وذلك خلال زيارة لمنظمة بلاند بيرنتهود للصحة الإنجابية في منيابوليس، والتي يعتقد أنها المرة الأولى التي يزور فيها أحد في منصبها عيادة إجهاض.
وقالت “استعدوا لكلامي: الرحم… وقضايا مثل الأورام الليفية يمكننا التعامل معها، وفحوصات سرطان الثدي والرعاية الخاصة بوسائل منع الحمل، هذا هو نوع العمل الذي يجري هنا، بالإضافة إلى الرعاية الخاصة بالإجهاض بالطبع”.
وفي سلما، أدلت هاريس بأقوى التعليقات في تلك المرحلة من أي مسؤول أميركي بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية على حماس، قائلة “نظرا لحجم المعاناة الهائل في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار”.
ورحب البعض باستخدامها عبارة “وقف إطلاق النار”، وهو مصطلح كان الديمقراطيون من أصحاب الميول اليسارية متلهفين جدا لسماعه، لكن آخرين طالبوا بأن تقابلها تغييرات سياسية أيضا. وحثت هاريس إسرائيل على بذل المزيد من الجهود لتخفيف ما أسمته “الكارثة الإنسانية” في غزة.
وقال عباس علوية، وهو مسؤول كبير بحملة حثت الناخبين على الاحتجاج على بايدن من خلال التصويت بعبارة “غير ملتزم” في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، “ليس هناك شك في أن نائبة الرئيس حاولت أخذ الحديث عن غزة إلى سياق أكثر تعاطفا، لكن إدخال لغة جديدة يفشل عندما لا يكون هناك دليل على أنها تدفع باتجاه تحول سياسي أكثر جدوى”.
وأوضح “عليها أن تدفع بايدن بقوة أكبر لتغيير السياسة الأمريكية”.
ونفى مساعدو هاريس الحاليون والسابقون، فكرة وجود أي اختلاف في السياسة مع بايدن. وقالوا إن مبادرات هاريس هي انعكاس لمجالات الاهتمام التي يعود تاريخها، في بعض الحالات، إلى فترة عملها كمدعية عامة.
وكشف استطلاع رويترز/ إبسوس الذي أظهر تعادل بايدن وترمب على المستوى الوطني أيضا، أن غالبية النساء والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما والذين ينحدرون من أصول لاتينية يستنكرون أداء بايدن كرئيس. واختارت تلك المجموعات بايدن في عام 2020، ما ساعده على هزيمة ترمب.
وأيد 56 بالمئة فقط من أصحاب البشرة الداكنة أداء بايدن الوظيفي، وهي نسبة منخفضة بالنسبة لمجموعة تصوت عادة بنسبة تسعة إلى واحد للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية.
هل ستصغي إسرائيل إلى التحذيرات بعدم شن هجوم بري واسع على رفح؟ لا يبدو الجواب واضحا إلا ان واشنطن بدأت تأخذ مسافة من إسرائيل أحد أكبر شركائها، بعد ستة أشهر تقريبا على بدء الحرب على حماس.
امتنعت الولايات المتحدة الاثنين عن التصويت في مجلس الأمن الدولي ما سمح للمرة الأولى باعتماد قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في قطاع غزة.
وأثارت الخطوة الأميركية غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ألغى بعيد ذلك زيارة لوفد إسرائيلي كانت مقررة لواشنطن للبحث في المخاوف الأميركية من هجوم على مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
إلا أن مسؤولا أميركيا رفيع المستوى أعلن الأربعاء أن «مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه يرغب في تحديد موعد جديد للاجتماع المخصص لرفح. نحن ننسّق معه الآن لتحديد موعد مناسب».
وتعارض واشنطن هجوما بريا على رفح إلى حيث نزح عدد كبيرا من سكان قطاع غزة بعدما فروا من القصف في شمال القطاع.
وتشدد الولايات المتحدة على خطر ازدياد عدد الضحايا في صفوف المدنيين، خصوصا أن الحصيلة تجاوزت حتى الآن 32 ألف شهيد، وتفاقم عزلة إسرائيل وتدعو إلى «بدائل» لاستهداف رفح.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركي ماثيو ميلر «نوع المهمة التي يمكننا دعمها هي حملة محدودة وأكثر استهدافا يمكنها تحقيق الأهداف نفسها لكن من دون الحاق أضرار جسيمة بالمدنيين».
لكن نتنياهو حذّر من أنه سيبدأ عملية في رفح مع دعم سياسي من الولايات المتحدة أو بدونه فيما كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور تل أبيب.
ورأى ستيفن فيرتهايم، الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن الولايات المتحدة «تحاول الحد من الأضرار الناجمة عن عملية مماثلة» في رفح التي تتعرّض لقصف مكثف منذ أيام.
وأبدت الولايات المتحدة دعما ثابتا لإسرائيل منذ بدء الحرب التي باشرتها إسرائيل على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهي تواصل تزويدها الأسلحة.
لكن إزاء الحصيلة الهائلة للضحايا المدنيين والوضع الإنساني المأسوي في القطاع، زادت واشنطن ضغوطها على إسرائيل وحضّتها على السماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كذلك، اتخذّت الولايات المتحدة إجراءات منها فرض عقوبات على مستوطنين متّهمين بارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة.
من جهته، أشار مايكل سينغ من «واشنطن إنستيتيوت» للبحوث إلى أن «إدارة بايدن تسعى بشكل متزايد إلى أخذ مسافة من إسرائيل ومن نتنياهو خصوصا».
إلا أن الرئيس جو بايدن أوضح أنه لن يستخدم أداة الضغط الرئيسية في وجه إسرائيل، وهي المساعدات العسكرية.
ولفت سينغ إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي «يرسل إشارة لكن ليس له تأثير ملموس على قدرة إسرائيل على مواصلة الحرب» في حين أن قيودا على التسليح «ستكون لها كلفة أعلى بكثير» على الصعيد الاستراتيجي والسياسي.
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل متوترة منذ بداية الحرب لأن كل شيء يضع إدارة جو بايدن الديموقراطية في مواجهة مع الائتلاف الذي شكله نتنياهو ووصفه الرئيس الأميركي بـ«الحكومة الأكثر تطرفا» في تاريخ إسرائيل.
وبالإضافة إلى طريقة إدارة الحرب، تختلف الولايات المتحدة وإسرائيل أيضا بشكل أساسي حول مرحلة ما بعد الحرب وتمهيد الطريق لإنشاء دولة فلسطينية، وهو أمر يعارضه نتنياهو بشدة.
وانتقد زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر المؤيد الشرس لإسرائيل والمقرب من جو بايدن، نتنياهو ودعا إلى إجراء انتخابات، في خطاب لاقى إشادة من بايدن.
لكنّ مسؤولين أميركيين أكّدوا أن شومر لم يكن يتحدث نيابة عن الحكومة، إلا أن البعض تساءل عما إذا كان شومر أعرب بصوت عالٍ عما يفكر فيه كثر في إدارة بايدن.
وقبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، يواجه بايدن ضغوطا سياسية متزايدة من الأميركيين المسلمين والعرب بالإضافة إلى الناخبين الشباب والجناح اليساري في حزبه.
وأظهر استطلاع للرأي لمعهد «غالوب» نُشر الأربعاء، أن 36 % فقط من الأميركيين يوافقون على تصرفات إسرائيل بعدما كانت نسبتهم 50 % في تشرين الثاني/نوفمبر.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اعتزامه التوجه إلى بلتيمور «بأسرع ما يمكن»، وأنه يخطط لأن تتحمل الحكومة الاتحادية التكلفة الكاملة لإعادة بناء جسر فرانسيس سكوت كي، الذي انهار يوم الثلاثاء بعد اصطدام سفينة ضخمة به.
«سنعيد بناء هذا الجسر معا»، حسبما قال بايدن في تصريحات مقتضبة من البيت الأبيض.
وأضاف أنه يتوقع أن يدعم النواب في كابيتول هيل مسعاه لضمان أن تتحمل الحكومة الأميركية تكاليف إعادة بناء الجسر.
وقال «سيستغرق هذا بعض الوقت، ومع ذلك، يمكن لسكان بلتيمور الاعتماد علينا في مساندتهم في كل خطوة على الطريق حتى إعادة فتح الميناء وبناء الجسر».
وكرر بايدن تصريحات سابقة لمسؤولين بأن كل الشواهد الحالية تشير الى أن الانهيار كان «مجرد حادث».
وقال بايدن «في الوقت الراهن ليس لدينا أي مؤشر آخر، ولا سبب للاعتقاد بوجود أي عمل متعمد».
لم يعلق دونالد ترمب، منافس بايدن المتوقع في الانتخابات الرئاسية هذا العام، على انهيار الجسر حتى الآن.
من جهة أخرى، – سيعود غواصون اليوم الأربعاء إلى المياه المحيطة بحطام الجسر بحثا عن 6 عمال مفقودين.
وأجبرت الكارثة السلطات على إغلاق ميناء بالتيمور إلى أجل غير مسمى وهو أحد أكثر الموانئ ازدحاما على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ومع تلاشي احتمالات بقائهم على قيد الحياة، تم تعليق البحث عن العمال الستة مساء أمس الثلاثاء بعد 18 ساعة من سقوطهم لدى انهيار جسر فرنسيس سكوت كي في المياه شديدة البرودة عند مصب نهر باتابسكو.
وقالت شرطة ولاية ماريلاند ومسؤولو خفر السواحل الأميركي إن تضاؤل مدى الرؤية وتيارات مائية قوية في مياه امتلأت بالحطام جعلت جهود البحث في النهر محفوفة بالمخاطر لدرجة لا يمكن معها مواصلة البحث خلال الليل.
وقال مسؤول في خفر السواحل في إفادة «لا نعتقد أننا سنعثر على أي فرد منهم على قيد الحياة».
وقال مسؤول في شرطة الولاية للصحفيين في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء إن اعتبارا من العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء «نأمل في إنزال غواصين إلى المياه وبدء عملية بحث أكثر تفصيلا لنبذل ما بوسعنا لانتشال جثث المفقودين الستة».
________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]