بايدن يتفقد أضرار حريق كولورادو ويواسي السكان
توجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، إلى ولاية كولورادو، لمواساة سكانها، الذين يكافحون من أجل إعادة بناء المنازل والشركات، التي تعرضت للتدمير الأسبوع الماضي، جراء حريق غابات كبير ساعدت الرياح في انتشاره في اثنتين من الضواحي المكتظة بالسكان بين دنفر وبولدر.
ولايزال شخصان في عداد المفقودين من بين نحو 35000 شخص أجبروا على مغادرة منازلهم.
ويتوجه بايدن وقرينته جيل إلى مقاطعة بولدر لتفقد الأضرار.
ويتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي مع حاكم الولاية جاريد بوليس ومسؤولين محليين منتخبين يشرفون على تداعيات الحريق، كما يلتقي السكان المتضررين من الحريق. من المتوقع كذلك أن يدلي بايدن بتصريحات.
وقبل مغادرته البيت الأبيض، وصف بايدن الدمار في المنطقة بأنه ”مروع”.
واندلع الحريق بشكل غير معتاد في أواخر ديسمبر/ كانون أول، في أعقاب أشهر من الجفاف، في ظل خريف جاف وشتاء لم يشهد تقريبا تساقط أية ثلوج.
وتسبب الحريق في تدمير ما يقرب من 1100 مبنى معظمها منازل، وهو ما تسبب في أضرار تقدر بنحو 513 مليون دولار، ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة سبب الحريق.
وضيق المحققون دائرة بحثهم عن سبب الحريق في منطقة بالقرب من بولدر حيث التقط أحد المارة مقطعا مصورا لحظيرة مشتعلة في 30 ديسمبر/ كانون أول عندما بدأ الحريق، لكن قد يستغرق الأمر أسابيع قبل ان تتمكن السلطات من معرفة سبب وكيفية اندلاع الحريق.
ورغم ان معظم المباني التي دمرت منازل، لكن النيران أحرقت كذلك ثماني شركات في مدينتي لويزفيل وسوبيريور المتجاورتين.
وتقدم الوكالات الفيدرالية والمحلية وعلى مستوى الولايات، وكذلك المنظمات غير الربحية مساعدات إسكان واستشارات واغذية ومنح مالية وغيرها من المساعدات للسكان.
