بايدن يعترف بجريمة إبادة الأرمن في عهد العثمانيين
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، إن المذبحة التي تعرض لها الأرمن أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية تمثل إبادة جماعية.
ويعتبر اعتراف بايدن إعلانا تاريخيا من المرجح أن يثير حنق تركيا، ويزيد من توتر العلاقات المضطربة بالفعل بين الدولتين الشريكتين في حلف شمال الأطلسي.
واعترف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالإبادة بحق الأرمن في عهد العثمانيين.
وقال مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس، إن اعتراف بايدن بالإبادة بحق الأرمن لا يهدف إلى تحميل تركيا المسؤولية.
وندد الرئيس التركي رجب طب أردوغان بـ”تسييس” الجدل حول الإبادة بحق الارمن “من جانب أطراف ثالثة”.
وتعني هذه الخطوة، التي تعد رمزية إلى حد كبير، تغيرا جذريا عن صياغة شديدة الحذر تبناها البيت الأبيض منذ عقود. وسوف يحتفي بها الأرمن في الولايات المتحدة، لكنها تأتي في وقت صدام بين أنقرة وواشنطن بشأن عدد آخر من الملفات.
وكان الرئيس جو بايدن أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق وأكد له أنه سيعترف بجرائم التي ارتكبت ضد الأرمن عام 1915.
وقال البيت الأبيض، إن بايدن حثّ على “علاقة ثنائية بناءة مع مجالات تعاون موسعة وإدارة فعالة للخلافات مع تركيا”.
