بايدن يعلن «16 يناير» يوما للحرية الدينية في أمريكا
واشنطن- سهيل الشاعر
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، يوم 16 يناير يوما للحرية الدينية في الولايات المتحدة.
وجدد بايدن التزام أمريكا بحماية حرية الأشخاص من جميع الأديان، ومن دون أي ديانات، في جميع أنحاء العالم.
وقال بايدن، إنه “منذ الأيام الأولى لأمتنا، جاء أشخاص شجعان من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة بحثًا عن الحرية الدينية، مخاطرين بكل شيء للهروب من الاضطهاد والتمييز بسبب معتقداتهم، لقد كرّس مؤسسونا مبدأ الحرية الدينية في التعديل الأول لدستورنا، وجعلوها حجر الزاوية لنا كأمة”.
وأوضح الرئيس الأمريكي، “اليوم لا تزال أمريكا أمة متنوعة دينياً، أرض يعززها بشكل فريد التلاقي الروتيني وغير العادي بين الأديان وأنظمة المعتقدات، نلتزم مجددًا بحماية هذا الجانب الحيوي من شخصيتنا الأمريكية والنهوض به، وحماية حرية الأشخاص من جميع الأديان ومن دون أي ديانات، سواء عبر أمتنا أو في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف بايدن، “كانت أعظم قوة في بلدنا ولا تزال تكمن في تنوعنا، بما في ذلك تعدد الأديان والمعتقدات التي تمارس في جميع أنحاء أمتنا”.
وأكد الرئيس الأمريكي التزام إدارته بتعزيز القوة العاملة الفيدرالية من خلال تعزيز التنوع والإنصاف والإدماج وإمكانية الوصول، بما في ذلك على أساس الدين.
ولفت بايدن إلى أن قام بإعادة تأسيس مكتب البيت الأبيض للشراكات القائمة على العقيدة والجوار لخدمة الأشخاص المحتاجين من خلال الشراكة مع كل من المنظمات الدينية والعلمانية، مشيرا إلى أن هذه الشراكات بين القطاعين العام والخاص تجسد النظام الأمريكي للحرية الدينية، “وهي فعالة، سواء من خلال العمل معًا لتلقيح الناس ضد كورونا، أو تقديم وجبات مغذية للأطفال، أو الترحيب باللاجئين وإعادة توطينهم في الولايات المتحدة”.
وشدد بايدن على أهمية أن يشعر الجميع بالأمان عند حضور مناسبة دينية أو في أثناء السير في الشارع مرتدين رموز إيمانهم.
وأوضح أنه “للمساعدة في ضمان أن يتمكن الجميع من ممارسة عقيدتهم دون خوف، نفذت إدارتي تمويلًا متزايدًا لبرنامج المنح الأمنية غير الربحية التابع لوزارة الأمن الداخلي، الذي يوفر التمويل للمنظمات غير الربحية المهددة، بما في ذلك دور العبادة والكيانات الدينية، من أجل تحسين سلامتهم وأمنهم”.
وأشار بايدن إلى أنه وقع على قانون جرائم الكراهية بشأن جائحة كورونا لتوفير الأدوات الفعالة في منع جرائم الكراهية وملاحقة مرتكبيها، مضيفا “يجب أن نؤكد باستمرار أن الكراهية ليس لها ملاذ آمن في أمريكا”.
وشدد على أن تظل إدارته ثابتة في جهودها لقيادة وتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الدين في جميع أنحاء العالم، في وقت يتعرض فيه الكثير من الناس لاضطهاد مروّع بسبب عقيدتهم ومعتقداتهم”.
