بايدن يفوز بتأييد حوالي 200 من مسؤولي إنفاذ القانون
أيد حوالي 200 من مسؤولي “إنفاذ القانون” الحاليين والسابقين المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن يوم الجمعة، في حملة تطعن في رسالة الرئيس دونالد ترامب بأنه مرشح “القانون والنظام”.
وقال ترامب، الذي سيواجه بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، إن رئاسة بايدن ستقود إلى الفوضى، في مسعى للربط بين نائب الرئيس السابق والاضطرابات التي أججها إطلاق الشرطة النار على أمريكيين سود.
من جانبه، اتهم بايدن ترامب بإذكاء العنف بلهجته الخطابية. وتبنى نائب الرئيس الديمقراطي السابق دعوات المحتجين لإجراء إصلاحات، لكنه ندد بأعمال الشغب والنهب التي شابت بعض الاحتجاجات التي غلب عليها الطابع السلمي في أنحاء البلاد هذا الصيف.
وقال توم مانجر، قائد الشرطة السابق في مقاطعة مونتجمري بولاية ماريلاند، في بيان وزعته حملة بايدن “لقد ندد بالعنف بجميع صوره، ولا شك في أنني سأشعر بالأمان في أمريكا مع جو بايدن”.
تضمنت قائمة المؤيدين التي أعلنتها الحملة مدعين عامين حاليين وسابقين وقادة شرطة ومسؤولين آخرين عن إنفاذ القانون بجميع أنحاء البلاد.
وسعى بايدن هذا الأسبوع، إلى تسليط الأضواء مرة أخرى في السباق الرئاسي الأمريكي على فيروس كورونا وأسلوب تصدي ترامب للوباء، ومن المتوقع أن ينتقد يوم الجمعة أسلوب ترامب في إدارة الاقتصاد الأمريكي الذي ألحق به الفيروس أضرارا جسيمة.
وفي الأيام الأخيرة، طغت الاضطرابات المدنية في بورتلاند بولاية أوريجون وكينوشا في ولاية ويسكونسن على الجائحة التي أودت بحياة أكثر من 186 ألف أمريكي، وكان شرطي أبيض أطلق عدة رصاصات على ظهر جاكوب بليك وهو رجل أسود في كينوشا.
وزار كل من ترامب وبايدن كينوشا هذا الأسبوع. ووعد الرئيس الجمهوري بمساعدة المدينة على التعافي بعد الاحتجاجات العنيفة وحوادث الحرق على مدى عدة ليال، بينما التقى بايدن بأسرة بليك وشدد على المساواة بين الأعراق.
ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات الرئاسية في الـ3 من نوفمبر/ تشرين الثاني العام الجاري.
