بايدن يمدد برنامجا لحماية سكان هونغ كونغ الفارّين من حكم الصين
أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس بتمديد برنامج يسمح لسكان هونغ كونغ المتواجدين في الولايات المتحدة والذين فر كثيرون منهم من الحكم الصيني بالبقاء بعد انتهاء مهلة تأشيراتهم.
ويرجّح أن يرفع قرار التمديد ومدّته عامان والذي جاء قبل أيام من موعد انقضاء مدة البرنامج، منسوب التوتر بين بكين وواشنطن المرتفع أساسا على خلفية ملف تايوان والخلافات التجارية والدعم الصيني لروسيا.
وأفاد بايدن بأن الولايات المتحدة “توفر ملاذا آمنا لسكان هونغ هونغ الذي حُرموا من حرياتهم المكفولة في هونغ كونغ”.
وأضاف في مذكرة رئاسية أن قراره “يدفع قدما مصالح الولايات المتحدة في المنطقة”.
وتابع أن “الولايات المتحدة تدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لسكان هونغ كونع. واصلت جمهورية الصين الشعبية تقليص هذه الحقوق والحريات وبناء على ذلك أوجّه بتمديد وتوسيع إرجاء إبعاد سكان معيّنين من هونغ كونغ”.
وأشار بايدن إلى ما وصفه بـ”هجوم” الحكومة الصينية الشيوعية على “الحكم الذاتي لهونغ كونغ” وتقويض ما تبقى من مؤسساتها الديموقراطية.
يشمل ذلك 150 عملية توقيف على الأقل لسياسيين وناشطين بموجب اتهامات مدفوعة سياسيا مرتبطة بالأمن القومي مثل التخريب منذ العام 2020، مع وجود أكثر من 1200 سجن سياسي، على قوله.
وتحدّث بايدن عن “أسباب قاهرة تتعلق بالسياسة الخارجية لتمديد” برنامج الإعفاء المرتبط بالتأشيرات المعروف بـ”الترحيل القسري المؤجل”.
وكان من المقرر أن تنقضي مهلة البرنامج في الخامس من شباط/فبراير.
