بايدن ينظر فرض عقوبات إضافية على روسيا إثر وفاة نافالني والسويد تستدعي السفير الروسي
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الإثنين أنه ينظر في فرض عقوبات إضافية على موسكو بعد وفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في السجن.
كما أعلنت وزارة الخارجية السويدية الإثنين أنها استدعت السفير الروسي في السويد إثر وفاة المعارض المسجون اليكسي نافالني.
وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم، في بيان: «على الاتحاد الأوروبي التحرك ضد القمع السياسي في روسيا. بات لهذا الامر أهمية أكبر بعد 16 فبراير/شباط ، (تاريخ) وفاة اليكسي نافالني خلال اعتقاله».
وأضاف البيان أن الحكومة السويدية بادرت على المستوى الأوروبي إلى درس إمكان فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سلسلة عقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ويأتي قرار الاستدعاء السويدي بعد بضع ساعات من قرار مماثل أعلنته برلين.
من جهتها، استدعت الحكومة البريطانية الدبلوماسيين في السفارة الروسية منذ مساء الجمعة وأبلغتهم أنه سيتم تحميل السلطات الروسية كامل المسؤولية عن وفاة أبرز معارضي الكرملين.
وتعهد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين مساءلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وفاة نافالني بعد أن التقى أرملة المعارض.
يعارض ترامب الأوفر حظا لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية مساعدة كييف، واستخدم نفوذه مؤخرا لمنع إقرار مشروع قانون مرتبط بازمة الهجرة عند حدود الولايات المتحدة كان من شأنه أن يسمح بتقديم تمويل إضافي لأوكرانيا.
وندد بايدن بالجمهوريين مجددا الإثنين بسبب عدم تمريرهم حزمة المساعدات.
وقال: «الطريقة التي يديرون بها ظهورهم للتهديد الروسي والطريقة التي يديرون بها ظهورهم للناتو (حلف شمال الأطلسي) وللإيفاء بالتزاماتنا لا يمكن وصفها إلا بأنها صادمة».
لكنه لفت إلى أنه سيكون سعيدا بلقاء رئيس مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون مايك جونسون، علما بأن الأخير أكد للصحافيين أن لا نية لديه للسماح حتى بعقد جلسة تصويت على الحزمة.
وقال بايدن: «بالتأكيد سأكون سعيدا بلقائه إن كان لديه ما يقوله».
وأضاف أنه يأمل أن تحدث وفاة نافالني فرقا في ما يتعلق بإقرار المساعدات، مضيفا أنه مع ذلك ليس «متأكدا».
