بتقنية الواقع المعزز| مذيع «الغد» يستعرض سيناريوهات تعامل إسرائيل مع المعلومات الاستخباراتية في غزة

تقول إسرائيل إنها تمتلك واحدا من أقوى أجهزة الاستخبارات في العالم إن لم يكن الأقوى على الإطلاق وترسانة من أكثر الأسلحة تقدما.

ونستعرض عبر التقرير التالي بتقنية «الواقع المعزز» سيناريوهات تعامل الجيش الإسرائيلي مع معلوماته الاستخبارية في حربه ضد غزة.. ونرى ماذا لو أرادت إسرائيل تجنب قصف المدنيين؟

بالنظر إلى المعلومات الإسرائيلية نجد أن بنك الأهداف أمام الاحتلال يتمثل في نحو 30 ألف عنصر من حركة حماس يقال إنهم متفرقين في مختلف مناطق غزة.

بإمكان مركز القيادة الإسرائيلي إرسال مسيرات شركة سكايدو التي اشترتها مع بداية الحرب والتي تعتمد في تحركها على الذكاء الاصطناعي لإجراء مسح ثلاثي الأبعاد للهياكل الهندسية المعقدة مثل المباني بمختلف أنواعها.

وفي داخل المباني يأتي دور المسيرة “نوفا 2” التي تعتمد تخطيط المسارات وخوارزميات الرؤية الحاسوبية للتحرك ذاتيا داخل المباني بدون الحاجة إلى نظام “جي بي إس” GPS أو للتوجيه البشري وبمجرد رسم خريطة السير والتأكد من المعلومة الاستخبارية.

وبعد تحديد موقع عنصر حماس داخل المبنى وعدد الأشخاص الموجودين بالكامل داخل المبنى من بيانات المسيرات، ترسل المعلومات إلى مسيرة الحسم، المسيرة الانتحارية ولنفترض أنها من الطراز “سويتش بليد 600” (Switchblade 600)، هذه المسيرة تمتلك كاميرا متطورة ويمكنها حمل كمية من المواد المتفجرة، ويمكن لها أن تطير 40 دقيقة لتصل إلى هدفها داخل حجرته.

نعود إلى غرفة التحكم سيناريو مثالي لكن إسرائيل لم تختاره ولو لمرة طوال الحرب.

في هذه العملية كان المستهدف شخصا واحدا لكن إلى جانبه، فقد عشرات المدنيين أرواحهم.

الإنذار هذه المرة لبلاغ ثان عن موقع لتمركز عناصر من حماس في مكان مفتوح قريب من المدفعية الإسرائيلية لكنه أيضا وسط الأبنية السكنية، وهنا أحد الحلول المتاحة هو استخدام قذائف الهاون وخصوصا تلك الإسرائيلية المعروفة بدقتها باسم “اللدغة الحديدية” أو (Iron Sting).. والتي تستخدم لأول مرة في الحروب.

وبإمكان القذائف التعامل مع الأهداف الثابتة حتى مسافة 12 كيلومترا بدرجة عالية من الدقة مستخدمة التوجيه بالليزر أو حتى بنظام تحديد المواقع العالمي GPS، والنتيجة إصابة محققة ودقيقة للهدف مع خسائر جانبية محدودة.

إسرائيل كما عهدناها لا تعترف بالحلول المنطقية، وبدلا من قتل عنصر تدعي أنه مسلح أو إرهابي تبيد أحياء وعائلات وآلاف النساء والأطفال، والحجة طبعا أن هذه العناصر الثلاثة تتخذ من سكان هذا الحي بأكمله دروعا بشرية.

الأمر هذه المرة أكثر خطورة لدى إسرائيل فالبلاغ ليس عن عنصر أو اثنين من عناصر حماس، بل عن نفق للحركة، في هذه الحالة يكون الإبلاغ عن فتحة للنفق والتي غالبا ما تكون في حي سكني، وحال التأكد من أنه نفق لحماس بالفعل، يكون أمام إسرائيل خيارات عدة منها استخدام القنابل الإسفنجية داخل فتحات النفق إذ تعمل هذه القنبلة عن طريق خلط مادتي (البولي أوليفين) و(الإيزوسيانيد)، لتنتج رغوة تتحول إلى مادة بصلابة الصخور.

ونظرا للحديث عن خطورة القنابل على الجنود الإسرائيليين لما تنتجه من غازات قد تسبب العمى، يكون أمام إسرائيل سيناريو إخلاء المنطقة المحيطة بالنفق وهو أمر تبرع فيه في شمال وجنوب القطاع، وبعد الإخلاء تعمل وحدة الهندسة على تفخيخ النفق ومن ثم الشروع في تفجيره.

وتلجأ إسرائيل بالطبع إلى السيناريو الأكثر تدميرا، سيناريو يتضمن استخدام القنابل المدمرة للملاجئ جي بي يو-28″ الأميركية الصنع، وتزن هذه القنبلة 2100 كيلوغرام، وتحتوي على مواد شديدة الانفجار، وهي مصممة لاختراق أهداف محصنة في أعماق الأرض.

وهذه القنبلة يتم إنزالها من المقاتلات الإسرائيلية لتخترق الوحدات والأبراج السكنية ومن يقطنون فيها وصولا إلى الأرض محدثة خسائر جسيمة في الأرواح والبنى التحتية وتترك بصمتها بصنع فجوات عميقة في المناطق الفلسطينية، وفق عشرات الصور المتداولة.

___________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]