أفادت وسائل إعلام مصرية في خبر عاجل، بأن السوداني محمد عثمان الميرغني، غادر القاهرة عائدا إلى السودان، اليوم الإثنين، بعد 9 سنوات أمضاها في مصر.
وذكرت القناة أن الرئيس السيسي، وجه بتوفير طائرة خاصة للميرغني، لإعادته إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
والميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وقيادي صوفي وكان والده أحد أقطاب الحركة السياسية السودانية.
وأوضحت وسائل إعلام مصرية أن خطوة عودة الميرغني للخرطوم تأتي استكمالاً لمسيرة الدعم المصري للتوافق السوداني.
وكلف محمد عثمان الميرغني، نائبه -جعفر- بضبط المتفلتين في الاتحاد الديمقراطي الأصل.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب، عمر خلف الله، في تصريحات إعلامية إن وصول الميرغني يأتي لاستكمال عدد من الملفات والمهام، من بينها الوقوف على المبادرة السودانية لحل الأزمة السياسية التي أطلقت في مارس الماضي والتي تطورت وتم إدماجها ضمن الإعلان السياسي لتحالف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” الذي يضم 29 مكوناً مدنياً وبعض الحركات المسلحة، بالإضافة للأجسام المعنية بقضايا النازحين واللاجئين.
كما أضاف أن رؤية الكتلة الديمقراطية تنبني على إجراء تعديلات في بنود الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019 والمضي في إنتاج دستور جديد لاستعادة الانتقال والمساهمة في حل الأزمة السياسية.
كذلك أشار إلى مساعي الميرغني مع تنسيقية وحدة الأحزاب الاتحادية لتقريب المسافات بين الأحزاب الاتحادية وبحث الوحدة الاندماجية بينها.
وخلال الأيام الماضية شهدت العاصمة الخرطوم وصول أعداد كبيرة من أنصار الميرغني من عدة ولايات للمشاركة في استقباله.
يذكر أن الميرغني كلّف في آخر ظهور له نجله نائب رئيس “الاتحادي الديمقراطي الأصل”، جعفر الميرغني، بحسم كافة التفلتات داخل الحزب بعد ظهور انقسامات داخله حول الأزمة السياسية.
فيما وقع نجله القيادي بالحزب محمد الحسن على وثيقة الدستور الانتقالي للمحامين، بينما وقع نائب رئيس الحزب جعفر محمد عثمان على الإعلان السياسي لتحالف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” تحت لافتة المبادرة السودانية للترتيبات الدستورية.
