نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مساعدة كبيرة للرئيس السوري بشار الأسد قولها، إن دمشق تتوقع أن تمارس الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على الأطراف التي تعارض عملية السلام في سوريا.
وذكرت الوكالة نقلا عن بثينة شعبان، مستشارة الأسد، أن سوريا تتوقع أن تزيد الولايات المتحدة الضغوط على من يعارضون حل الأزمة في سوريا.
وأضافت، أن انسحاب القوات الروسية من سوريا بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر أمس الإثنين خطوة طبيعية، وأن دمشق ترحب بالتنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا.
قالت الولايات المتحدة اليوم الخميس إنها منعت موظفيها في إسرائيل وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع وسط تهديدات من إيران بالانتقام من إسرائيل عدوها في المنطقة.
وتوعدت إيران بالرد بعد غارة جوية وقعت في الأول من أبريل/ نيسان على مجمع سفارتها في دمشق مما أدى إلى تأجيج التوتر في منطقة متوترة بالفعل بسبب حرب غزة.
وقالت السفارة الأميركية في تحذير أمني على موقعها على الإنترنت اليوم الخميس «لمزيد من الحذر، يُمنع موظفو الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم من السفر لأغراض شخصية خارج مناطق تل أبيب الكبرى (بما في ذلك هرتسليا ونتانيا وإيفن يهودا) والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر».
وأضافت «يُسمح لموظفي الحكومة الأميركية بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث لأغراض شخصية».
وتنتهج واشنطن سياسة إبلاغ جميع المواطنين الأميركيين من خلال مثل هذه التحذيرات عندما تقوم بتحديث التدابير الأمنية لموظفيها في بلد ما.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأربعاء إن إيران تهدد بشن «هجوم كبير على إسرائيل» وإن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بأمن حليفتها.
وردا على سؤال حول التحذير الأمني، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أن إيران أطلقت تهديدات علنية لإسرائيل.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي «نجري تقييمات مستمرة طوال الوقت حول الوضع على الأرض».
وأضاف «لن أتحدث عن التقييمات المحددة التي أدت إلى تقييد السفر لأغراض شخصية لموظفينا وأفراد أسرهم، لكن من الواضح أننا نراقب بيئة التهديد في الشرق الأوسط وتحديدا في إسرائيل».
____________________
قال الكرملين اليوم الجمعة إن روسيا تعتقد أن من الضروري استمرار التواصل مع كل الأطراف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك في دفاع عن قرار لدعوة وفد من حركة حماس)إلى موسكو وهي خطوة أثارت غضب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الوفد التقى مع ممثلين من وزارة الخارجية الروسية لكنه لم يتواصل مع الكرملين.
وحثت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس روسيا على طرد وفد حماس الزائر ووصفت دعوته إلى موسكو بأنها «مؤسفة».
ووصل وفد قيادي من الحركة برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، الأربعاء.
وتأتي الزيارة بوقت يتواصل فيه القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، في 7 أكتوبر الجاري.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء من أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين قد يتخطى حدود الشرق الأوسط.
وواصلت آلة الحرب للاحتلال الإسرائيلى، عدوانها الذى يدخل يومه الـ21 على قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال عدداً من المنازل والأهداف في تل الهوا وحي النصر بغزة، وفي شرق رفح والوسطى.
كما واصلت مدفعيته قصف قرب أبراج جحر الديك و أدى ذلك لأضرار واشتعال النيران، ووجود شهداء وإصابات في الاستهدافات.
وأطلقت طائرات الاحتلال قنابل إنارة فوق أجواء قطاع غزة وبالتحديد مناطق النصر وبهلول والمقوسي وجنوب غرب المدينة.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن النساء الحوامل في قطاع غزة تواجهن تحديات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية، جراء القصف الإسرائيلي،على المرافق الصحية والعاملين بالقطاع الطبي.
وأشار بيان الصحة الفلسطينية إلى أن هناك 50 ألف امرأة حامل تواجه تحديات في الوصول إلى الرعاية الصحية، وتم تسجيل 166 ولادة غير آمنة يوميا منذ بدء القصف. ومن المتوقع أن تلد 5500 امرأة الشهر المقبل في القطاع، ستواجهن التحديات ذاتها بكل تأكيد.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جميع دول العالم إلى ممارسة كل الضغط المطلوب فى كل المحافل الدولية لوقف العدوان الغاشم لسلطات الاحتلال، وفي كلمة له حذر هنية من أن العدوان الإسرائيلي سيُخرج المنطقة عن السيطرة
وأصدرت تسعُ دول عربية بيانا مشتركا بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية والبحرين وعُمان وقطر والكويت والمغرب رفضَ أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة.
وأدان البيان التهجير القسري وكذلك سياسة العقاب الجماعي، مطالبا مجلسَ الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.
____________________
حذّر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان الولايات المتحدة وإسرائيل، من أن الوضع في الشرق الأوسط قد يخرج عن السيطرة، ما لم توقف إسرائيل «فورًا الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة».
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الجنوب إفريقية ناليدي باندور، في طهران اليوم الأحد: «المنطقة أشبه ببرميل بارود، أريد أن أحذر الولايات المتحدة والنظام الصهيوني التابع (لها) بأنه في حال لم يضعا حدا فورا للجرائم ضد الانسانية والإبادة الجماعية في غزة، كل الاحتمالات ممكنة في أي لحظة، والوضع في المنطقة سيصبح خارجا عن السيطرة».
وفي حين أعربت إيران عن دعمها لعملية حماس، نفت مرارا ضلوعها بها.
أعلنت الولايات المتحدة مساء السبت تعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء «التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة»، في المنطقة.
وسبق لإيران أن حذرت من اتساع نطاق النزاع في المنطقة. وشدد المرشد آية الله علي خامنئي في 17 تشرين الأول/أكتوبر، على أن أحدا لن يتمكن من وقف قوى المقاومة في المنطقة بحال تواصل جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وأكد أمير عبداللهيان، الأحد، أن أي خطأ في الحساب في استمرار النزاع، الإبادة، المجزرة والتهجير القسري في حق سكان غزة والضفة الغربية، قد تكون له تداعيات ثقيلة” في المنطقة تؤثر على مصالح الدول المعتدية.
من جهتها، حضت الوزيرة باندور المجتمع الدولي على إيلاء عناية كبيرة لمصير الفلسطينيين في ظل العدوان المشين على قطاع غزة.
وواصل الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، في اليوم السادس عشر للعدوان على قطاع غزة، سلسلة غاراته العنيفة على المدنيين الفلسطينيين.
كما واصلت مدفعية الاحتلال إطلاق حمم قذائفها صوب المدن في القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال، أمس السبت، مسجد عماد عقل بمخيم جباليا شمالي غزة، مما أدى إلى تدميره، وبالتبعية تضررت المنازل المحيطة به.
وعلى مدى 16 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استهدف جيش الاحتلال مستشفيات، ومراكز إيواء للنازحين المدنيين، ومساجد، وكنائس.
وتسبب قصف جيش الاحتلال لكنيسة الروم الأرثوذكس (برفيريوس) بغزة، يوم الخميس، في سقوط 16 شهيدا، بحسب ما أعلنه مسؤولون فلسطينيون.
وكان عشرات الفلسطينيين يحتمون بالكنيسة من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 14 يوما.
وأظهرت لقطات مصورة في مجمع الكنيسة طفلا مصابا وهو يُسحب من تحت الأنقاض مساء.
وقال عامل في الدفاع المدني إن شخصين في الطوابق العلوية تمكنا من النجاة لكن من كانوا في الطوابق السفلية استشهدوا أو لا يزالون تحت الأنقاض.
وكانت طائرات الاحتلال قد قصفت مسجد العمري في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، كما واصلت طائرات الاحتلال قصف أبراج الزهراء جنوب مدينة غزة بعد أن قصفت الخميس 3 منها.
_______
