مراسم توقيع الاتفاق السياسي في السودان بين البرهان وحمدوك
بدأت الآن مراسم توقيع الاتفاق السياسي لإنهاء الأزمة في السودان حيث يوقع على الاتفاق رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك.
وكانت «الغد»، حصلت اليوم الأحد، على مسودة اتفاق السودان لإنهاء الأزمة السياسية القائمة في البلاد.
نصت مسودة الاتفاق على الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي، مؤكدة أن الوثيقة الدستورية هي المرجعية للفترة الانتقالية.
كما جاء في المسودة أن التوقيع على الإعلان السياسي يلغي قرار إعفاء عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء المعزول.
كما نصت المسودة على التحقيق في الأحداث التي جرت أثناء المظاهرات، والعمل على بناء جيش قومي موحد.
ونصت المسودة أيضا بالتأكيد على إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام 30 يونيو، فضلا عن بدء حوار موسع وشفاف بين كل القوى السياسية.
وأفادت مراسلة الغد من الخرطوم بوصول رئيس الحكومة السودانية المقال، عبدالله حمدوك، إلى القصر الجمهوري، بعد رفع الإقامة الجبرية عنه منذ فجر اليوم وسحب القوات الأمنية الموجودة في منزله.
وأوضحت مراسلتنا أنه تم الإعلان صباح اليوم عن مبادرة وطنية استطاعت أن تجمع بين البرهان وحمدوك والتوصل لاتفاق به العديد من البنود، أهمها إطلاق سراح حمدوك وجميع المعتقلين، وأن يتولى حمدوك رئاسة الوزراء.
وتابعت، “حمدوك وصل للقصر الجمهوري استعدادا لمراسم هذا الاتفاق”.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس حزب الأمة السوداني، مبارك الفاضل، أن قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، سيعيد حمدوك لمنصب رئيس الوزراء بعد التوصل إلى منصب سياسي.
