بدء اجتماع عاجل للجامعة العربية لبحث الانتهاكات الإسرائيلية
أفاد مراسل الغد من القاهرة، ببدء اجتماع مجلس جامعة الدول العربية غير العادي على مستوى وزراء الخارجية افتراضيا، بناء على طلب فلسطين أيدته دول عربية عدة.
يبحث الاجتماع الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك والمخططات للاستيلاء على منازل المقدسيين بحي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
وشيع قطاع غزة، الثلاثاء، عددا من شهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت مراسلة الغد من غزة، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 26 شهيدا وأكثر من 120 جريجا.
وأضاف مراسلتنا أن الفصائل الفلسطينية توعدت أثناء تشييع الجنازة الاحتلال إسرائيل بأن تدفع الثمن، خاصة على استهدافها الأطفال.
كما أفاد مراسل الغد، بأنه تم الإعلان رسميا عن مقتل شابة إسرائيلية في منطقة عسقلان متأثرة بإصابتها جراء إطلاق صواريخ من قطاع غزة، كما تحدث مصادر إسرائيلية عن وفاى وفتاة ثانية كانت تحت الأجهزة الطبية، لافتا إلى ارتفاع عدد المصابين الإسرائيليين إلى 40 مصابا، لكن معظم إصاباتهم خفيفة.
وأشار مراسلنا إلى أن أكثر 350 صاروخا تم إطلاقها من قطاع غزة، 137 منها على منطقة عسقلان وحدها، مؤكدا عن مقتل الفتاة سيغير من المعادلة، لأن قتل الإسرائيليين وإطلاق الصواريخ ليس بالأمر اليسير بالنسبة للداخل الإسرائيلي.
وتجدد، الثلاثاء، القصف الجوي والبحري الإسرائيلي على قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارات جديدة في بلدة بيت حانون شمالي القطاع ومناطق غرب مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
كما أطلقت زوراق بحرية صواريخ على القطاع ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مناطق مختلفة من القطاع.
في حين ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ تجاه المستوطنات المحيطة بغزة.
وعاشت غزة، الليلة الماضية، على وقع الغارات الإسرائيلية التي استهدفت 130 هدفا في القطاع.
واستمرت الغارات الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي، بينما واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ تجاه غلاف غزة.
وقال مراسلنا إن أكثر من 200 صاروخ تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، وسقط كثير منها في مدينة عسقلان.
وأضاف مراسلنا أن أجواء غزة حزينة، وأن عائلات كثيرة ستعيش أجواء عيد الفطر المبارك بشكل حزين جدا.
وتجددت الاشتباكات مساء الإثنين في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.
وأطلقت الشرطة الإسرائيلية الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت ضد الشبان الفلسطينيين في محاولة لتفريق المحتجين.
جاءت ردود الفعل العربية والدولية رافضة للانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأعرب قادة عرب ودوليون، من بينهم ملك الأردن وولي عهد أبوظبي والرئيس الأمريكي، عن قلقهم إزاء العنف في القدس، كما أدانوا الانتهاكات الإسرائيلية والتصعيد في محيط المسجد الأقصى.
