بدأت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي احتفالاتها بعيد الميلاد في مدينة بيت لحم في فلسطين، اليوم الجمعة، حيث تزينت شوارع وأحياء المدينة، وخاصة ساحة المهد.
وجرت تلك الاحتفالات وسط انتشار أمني لأفراد الشرطة.
وللعام الثاني على التوالي بسبب كورونا، يغيب المحتفلون من أرجاء العالم، وتقتصر المشاركة على الفلسطينيين من جميع محافظات الضفة الغربية، ومن داخل الخط الأخضر، كما يشارك مئات المسيحيين فقط من قطاع غزة في الاحتفالات.
المتحور الجديد
وتقول وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، في تصريحات لقناة الغد، إن مدينة بيت لحم اعتادت أن تشهد في هذا الوقت من العام احتفالات وأجواء مميزة تكون محط أنظار العالم.
وأشارت الوزيرة إلى أن فلسطين تحتفل للعام الثاني على التوالي في ظل جائحة كورونا، مضيفة “كانت الأجواء في العام الماضي خالية من السياحة الداخلية والخارجية، لكننا خلال هذا العام نحتفل بعدد كبير من الفعاليات لكن دون مشاركة السياح من دول العالم كافة”.
وتابعت: “نحن في هذا العام استقبلنا سائحين في نوفمبر، لكن بسبب المتحور الجديد تم إلغاء الحجوزات، وتم منع السياحة الخارجية إلى فلسطين خلال هذا الشهر”.
وأشارت وزيرة السياحة الفلسطينية أن بيت لحم تأثرت كثيرا بسبب الجائحة، ولم تعد تستقل سائحين، واقتصرت على الحضور الفلسطيني فقط.
