بدء الاقتراع في منطقة سيداما الإثيوبية وفرز الأصوات في بقية أرجاء البلاد
توجه الإثيوبيون في منطقة سيداما لمراكز الاقتراع، الثلاثاء، متأخرين يوما عن بقية أجزاء البلاد، في حين بدأ المسؤولون في فرز الأصوات من أقاليم أخرى في انتخابات شهدت مقاطعة المعارضة لها ووصمت بتقارير عن مخالفات في بعض المناطق.
ويأمل رئيس الوزراء آبي أحمد، أن تظهر الانتخابات العامة والمحلية نجاح الإصلاحات الديمقراطية، التي طرحها بعد أن عينه الائتلاف الحاكم في 2018.
لكن الانتخابات تعكس كذلك واقعا مضطربا في بلد يقطنه 109 ملايين نسمة، ولم تتمكن السلطات من إجراء الانتخابات، أمس الإثنين، في أربعة من أقاليم إثيوبيا العشرة ومنها سيداما بسبب مشكلات لوجيستية، حسبما ذكرت لجنة الانتخابات.
وقال آبي، في بيان مكتوب صدر في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، “الديمقراطية لا تُبنى بين عشية وضحاها، نحن نبنيها لبنة فوق لبنة”.
وأضاف “أيا كان من سيفوز فقد صوت الإثيوبيون في مختلف أرجاء البلاد لصالح من يريدون دون خوف ودون أي نوع من الضغط، وبسبب ذلك تنتصر إثيوبيا”.
ولم يرد تعليق منه، اليوم الثلاثاء، ولم ترد المتحدثة باسمه على طلب التعليق مع بدء عملية الفرز.
وقالت برتكان مديقسا، رئيسة لجنة الانتخابات، إن أنباء ترددت عن تعرض مراقبي المعارضة للطرد من العديد من مراكز الاقتراع في منطقتين جرى فيهما التصويت.
ومن المتوقع على نطاق واسع فوز حزب الازدهار، الذي أسسه آبي حديثا على أحزاب المعارضة المتشرذمة القائمة في أغلبها على أسس عرقية. ويسيطر الائتلاف الحاكم وحلفاؤه على جميع مقاعد البرلمان وعددها 547 مقعدا.