بدء تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر غدا

تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات غدا الخميس تلقي طلبات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المصرية والتي من المقرر أن تجرى في ديسمبر القادم.

والشروط اللازمة للترشح للانتخابات تتمثل في قيام المرشح بتقديم 25 ألف توكيل من 15 محافظة مصرية أو الحصول على تأييد 20 نائبا برلمانيا.

وحتى اللحظة فإن المرشحين الذين أعلنوا استكمال الشروط المطلوبة للترشح هما مرشحين فقط، عبد السند يمامة عن حزب الوفد، وفريد زهران عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والذي أعلن أول أمس عزمه الترشح فلم تعلن حملته حتى الآن عن عدد التوكيلات التي حصل عليها أو عدد النواب البرلمانيين المؤيدين لترشحه.

وقال يمامة إنه سيتوجه للجنة العليا للانتخابات غدا الخميس لتقديم أوراق ترشحه، أما زهران ورغم تحقيقه للشروط فلم يحدد موعدا بعد للتقدم بأوراقه والذي يجب أن يتم بحد أقصى يوم 14 أكتوبر وهو الموعد الأخير لتلقى طلبات الترشح.

وبجانب السيسي وزهران ويمامة، يبذل مرشحون آخرون جهودا لتحقيق الشروط المطلوبة سواء من ناحية التوكيلات الشعبية أو تزكية نواب البرلمان وهما جميلة إسماعيل عن حزب الدستور، والمرشح المستقل أحمد الطنطاوي.

وفي معركة التوكيلات تبدو حظوظ المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي أفضل من حظوظ المرشحة المدنية الأخرى جميلة إسماعيل، الطنطاوي أعلن أنه لن يبحث عن تزكية من نواب برلمانيين بل سيسعي فقط للترشح من خلال الحصول على توكيلات شعبية، ورغم إعلانه وحملته عن تعرضهم لمضايقات في عملية الحصول على التوكيلات، إلا أن المضايقات اختفت بشكل كبير بدءا من اليوم الثالث لفتح باب الحصول على التوكيلات، وتداولت حملته صورا لمئات التوكيلات التي تم تحريرها لأنصاره في المحافظات المختلفة وخارج مصر أيضا.

أما جميلة إسماعيل مرشحة حزب الدستور فيبدو أنها تعاني من صعوبات في الحصول على التوكيلات حيث يبدو الحماس لترشحها محدودا بين صفوف القوى المدنية، ونشرت عبر صفحتها عددا محدودا من التوكيلات التي حصلت عليها.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد دعا أول أمس عقب إعلان عزمه الترشح للانتخابات جموع المصريين إلى المشاركة واختيار من يمثلهم بحرية كاملة، مشددا على ضرورة المشاركة الشعبية الكثيفة.

وتنتهي الدورة الرئاسية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي في مطلع أبريل 2024، وحال فوزه بالرئاسة فستمتد ولايته حتى عام 2030 ولا يحق له الترشح بعدها.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]