بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بالاستعداد جمعة مسيرة العودة (الثالثة) من خلال توزيع الأعلام الفلسطينية على المواطنين في الشوارع الرئيسية والمفترقات العامة لحملها على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وكان اللجنة الوطنية العليا أعلنت أن الجمعة الثالثة لمسيرات العودة اختارت حرق العلم الإسرائيلي وحمل العلم الفلسطيني.
وقد أطلق المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني اليوم، حملة توزيع العلم الفلسطيني بدءاً من دوار العودة وسط محافظة رفح بقطاع غزة، تمهيداً لرفع العلم الفلسطيني على كافة المؤسسات والمباني دعما لمسيرة العودة الكبري، بمشاركة أعضاء الهيئة التنفيذية بالمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني.
وقام المجلس بتوزيع الأعلام الفلسطينية على أصحاب المحال التجارية، والمارة، والسيارات، تحفيزاً على جعلها الراية التي يحملها الكل الفلسطيني بكافة الميادين وبكل الأوقات، دعماً لاستمرار مسيرات العودة.
بدوره، دعا النائب أشرف جمعة رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، في تصريح صحفي، كافة أبناء الشعب الفلسطيني في كل أنحاء قطاع غزة رفع العلم الفلسطيني عاليا على كل أسطح المباني، وأبواب المحال التجارية، دعماً لمسيرات العودة الكبري التي ستستمر حتى يوم ذكري النكبة الفلسطينية.
قال جمعة :”ان رمزية فعالية توزيع العلم الفلسطيني التي أطلقها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني، يؤكد على إنتماء الشعب الفلسطيني صاحب العزة والكرامة لوطن واحد وعلم واحد، وان مشاركة الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة واجب وطني”.
وشدد جمعة على أن مسيرات العودة شعبية ثقافية سلمية تراثية، والعلم الفلسطيني يمثل وحدة الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية.
وبالمقابل تعمل اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة الكبرى، على تجهيز مئات الأعلام الإسرائيلية وتوزيعها على التجمعات الشبابية والمتظاهرين لحرقها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع كرسالة احتجاج ضد الممارسات العنصرية والإجرامية الإسرائيلية، ومحاولة لفت أنظار العالم إلى أن هناك شعب يتطلع للحرية والعودة إلى دياره ومدنه التي هجر منها.
