بدران: سلاح القسام يدار بقيادة حكيمة.. والشراكة تحتاج لإعادة بناء «التحرير» الفلسطينية
قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الجمعة أن سلاح كتائب القسام يدار عبر قيادة حكيمة وواعية، وان أي شراكة في القرار السياسي أو اشكال المقاومة تحتاج الى اعادة بناء منظمة التحرير لتشمل كل الفصائل وتعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني.
وأضاف بدران في حديث لموقع “الغد” أن وجود حركة حماس ضمن منظمة التحرير الفلسطينية حق طبيعي”، لافتا إلى “أنه حين تصبح المنظمة معبرة عمليا عن مختلف القوى والفصائل الفاعلة في الساحة الفلسطينية بحيث تعبر عن طموحات شعبنا وآماله ضمن مشروع متكامل للتحرير حينها يصبح الحديث منطقيا عن شراكة في القرار السياسي أو في آليات وأشكال المقاومة”.
وأوضح بدران “أن السلاح الذي تملكه كتائب القسام هو ذخر وطني وهو موقع عز وفخر لدى أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده”.
وأشار إلى أن سلاح كتائب القسام يدار عبر قيادة حكيمة واعية تدرك كيف ومتى تستخدمه ، متابعا: “وهي تعلم قيمة وقدرة حجم الجهد والدماء التي بذلت لتوفيره دفاعا عن شعبنا وقضيتنا”.
وأكد بدران أن حركة حماس لاتزال تدرس المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الذي سيعقد في رام الله في الرابع عشر الجاري.
وكانت حماس أعلنت تلقيها دعوة رسمية من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون لحضور الاجتماع الدوري الثامن والعشرين للمجلس المركزي الفلسطيني الذي يعقد في مدينة رام الله تحت عنوان “القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية”.
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم المدهون “إن سلاح حماس ذخر استراتيجي فلسطيني قد بني بالعرق والدم واليوم لا يمكن تبديده في معارك جانبية او تسليمه لالتزامات دولية”.
ورأى المدهون المقرب من حماس أنه طالما منظمة التحرير الفلسطينية لا تمثل المقاومة والحياة الثورية فمن الصعب رهن السلاح في يدها، وقال :”لهذا نحتاج منظمة قوية على مستوى سلاح حماس وفاعليته تمثل شعبنا وتتبنى استراتيجية كفاحية لتكون امينة على هذا السلاح وتستخدمة بالطريقة والمكان الصحيح”.
وكانت صحيفة «الحياة» اللندنية ذكرت أن حركة حماس أبلغت السلطة الفلسطينية استعدادها لوضع سلاحها تحت إمرة منظمة التحرير في حال انضمت إليها، في وقت أكدت أن موقفها من المصالحة الوطنية لا رجعة عنه، وأنها تتجه إلى حضور اجتماع المجلس المركزي للمنظمة.