برادلي مدرب لوس أنجلوس إف.سي يواجه تحديا مألوفا في عودته للدوري الأمريكي
كان بوب برادلي هو المدرب الوحيد الذي قاد فريقا جديدا في دوري المحترفين الأمريكي لكرة القدم إلى اللقب، وسيحاول مدرب المنتخب الأمريكي السابق تكرار هذا الأمر النادر عندما يبدأ الموسم مع لوس أنجلوس إف.سي الأسبوع المقبل.
وبنى برادلي معظم خبرته التدريبية عندما قاد شيكاجو فاير للقب في 1998، ويأمل الآن في تكرار ذلك وسط الصخب المحيط بالفريق رقم 23 في البطولة في الموسم الجديد.
وبينما يواجه برادلي ضغطا أكبر هذه المرة بعدما اكتسب خبرة كبيرة حول العالم، فإن المدرب الذي قاد المنتخب الوطني لبلوغ أدوار خروج المغلوب في كأس العالم 2010 لن يغير خطته.
وقال في مؤتمر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة “البداية ستكون صناعة فريق جيد، عندما تشعر أن الأمور تسير في هذا الاتجاه سترى أهدافك النهائية بوضوح.
“عندما بدأنا في شيكاجو لم نفكر في اليوم الأول حسبما أعتقد في الفوز باللقب لكن عند لحظة معينة أدركنا أننا نملك فريقا جيدا”.
وتابع “عندما امتلكنا فريقا جيدا شعرنا أننا الفريق الذي يستطيع الفوز بكل شيء”.
حذر للغاية
وبرادلي هو آخر المدربين المنضمين للبطولة، الذين سبق لهم تدريب المنتخب الأمريكي، الذي قضى معه 4 سنوات ناجحة قبل أن يخسر أمام المكسيك في نهائي الكأس الذهبية 2011، وهو الأمر الذي تسبب في إقالته.
وفي ذلك الوقت كان برادلي يتعرض لانتقادات بسبب طريقته المحافظة في التدريب واعتماد المنتخب على القوة البدنية أكثر من الجوانب الفنية.
وذهب برادلي لتدريب مصر وأندية في النرويج وفرنسا ثم أصبح في 2016 أول مدرب أمريكي في الدوري الانجليزي الممتاز عندما تولى تدريب سوانزي سيتي الذي أقاله بعد أقل من ثلاثة أشهر.
ويواجه برادلي، الذي سيحتفل بعيد ميلاده 60 غدا، السبت، اختبارا صعبا في انطلاق الموسم عندما يحل فريقه ضيفا على سياتل ساوندرز البطل في 2016 ووصيف بطل الموسم الماضي.
لكن بعد التعادل مع تورونتو حامل اللقب ونيويورك سيتي وفانكوفر والفوز على سكرامنتو ريبابليك المنتمي للدرجة الثانية في الاستعداد للموسم الجديد أشار برادلي إلى أن فريقه جاهز للبداية.
وقال “نشعر أننا قدمنا ما نريد في المباريات استعدادا للموسم. الآن نحن بحاجة لمباريات حقيقية للحصول خبرة أفضل في كيفية المواجهة مع الفرق المختلفة في الدوري”.
وأضاف “ومع تقدم الوقت ومواصلة التطور وبناء تشكيلتنا نأمل أننا سنكون في موقف يسمح لنا بتحقيق بعض الأمور الجيدة”.
