«بردانين وجوعانين يا عمو».. طفلتان سوريتان تثيران التعاطف على مواقع التواصل
“بتصدق يا عمو نحن كل يوم عمننام بردانين وجوعانين“ بهذه الكلمات التي خرجت من طفلة صغيرة تقيم في مخيمات النزوح بالشمال السوري، تسبقها دموعها، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبحت وشقيقتها مثار تعاطف الكثيرين.
مقطع الفيديو الذي نشرته صفحة فريق الاستجابة الطارئة -جمعية خيرية عاملة في الشمال السوري- تم تداوله في العديد من المنصات.
انتشر مقطع الفيديو كالنار في الهشيم على موقع تويتر، حيث نقل معاناتها في مخيمات النزوح مع البرد والجوع وويلات الحرب.
لم تستطع الطفلة التي لا يتجاوز عمرها 10 سنوات كتم دموعها، فانسابت على وجنتيها وهي تحكي مأساتها ومأساة كل أطفال جيلها في بلدها، حيث أكدت في حديثها أنها تعيش مع عائلتها في خيمة منذ سنوات، تعاني فيها من قلة حطب التدفئة، فتنام دون أن تشعر بأطرافها من شدة البرد.
وذكرت أن والدها قتل في الحرب، ومذاك الوقت وهذا هو حالهم، مشيرة إلى أن الجوع أيضاً ينهش بطونهم كل يوم.
وقد أرفق فريق الاستجابة الطارئة فيديو الطفلتين بتعليق من كلام إحداهما: “كل الأولاد يلي عندهم أب عم ينامو دفيانين.. بتصدق يا عمو نحن كل يوم عمننام بردانين وجوعانين”.
#ثريد
“ كل الأولاد يلي عندهم أب عم ينامو دفيانين
بتصدق يا عمو نحن كل يوم عمننام بردانين وجوعانين“ 💔
بهدول الكلمات مع غصة مؤلمة و دموع بردانة و أصابيع وجعها البرد بتحكيلنا هي الطفلة معاناتهم و كيف عايشين تحت شادر الخيمة
بهمتكن جميعاً منكمل حملتنا لجمع مواد التدفئة ل500 عائلة pic.twitter.com/qc1bH7msfB— دلامـة عماد علي 🌿 (@dulama_1) December 7, 2022
حدث تفاعل كبير عبر صفحات التواصل الاجتماعي مع قصة الطفلتين السوريتين، فغردت دلامـة عماد في تويتر قائلة “هذه الكلمات خرجت بغصة وألم ودموع البرد تحكي مأساتها وكيف هي تعيش تحت شادر الخيمة مطالبة بحملة لجمع مواد التدفئة ل500 عائلة”.