واكتسب المؤرخ اليهودي الأصل مكانة مرموقة بين الساسة، بدءا من إسرائيل حيث استضافته جولدا مائير، ومرورا باهتمام المخابرات البريطانية به، واستقبال البابا يوحنا بولس الثاني، انتهاء باستقطاب ساسة واشنطن له حينما انتقل إلى الولايات المتحدة للتدريس في جامعة برنستون عام 1974.وهو المعروف تاريخيًا بمهندس تقسيم الشرق الأوسط والدول العربية إلى دويلات صغيرة ضعيفة على أساس عرقي وطائفي ومذهبي في سبيل تحقيق حلم دولة ما يسمى «إسرائيل الكبرى» والسيطرة على الأماكن الغنية بالنفط والثروات الطبيعية.