بروفات مكثفة لوحيد ممدوح على حفل العندليب بالإسكندرية

قالت الفنانة المصرية، لقاء سويدان، إنها تتعرض لهجوم عبر القنوات الفضائية لرفضها الظهور معهم للرد على الاتهامات الخاصة بما حدث في مسرحية سيد درويش واتهامها بالاعتداء على زميلها الممثل محمد عادل وضربه بالقلم.

وأكدت سويدان، عبر فيديو نشرته على موقع إنستغرام، أنها لم ترد حتى لا تتفاقم المشكلة، وأنها لن تشتم زميلها في برنامج أو من خلال مداخلة.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by لقاء سويدان (@lekaa_swidan)

وأوضحت، أن هذا سبب رفضها الظهور في البرامج التليفزيونية، وهذا ما أدى إلى زيادة الهجوم الضاري عليها.

وأكدت، أن هناك نجوما أهم منها هوجموا.

وفي السياق نفسه، رفضت أن توضح ما حدث بالضبط وسبب اعتداءها على زميلها في العرض الختامي لمسرحية سيد درويش ورفضها الخروج وتحية الجماهير في العرض.

وأشارت إلى أن الواقعة بالكامل أمام جهات التحقيق، وهو المكان الذي ستشرح فيه ما حدث بالضبط.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by لقاء سويدان (@lekaa_swidan)

وأكدت، أنها قدمت مذكرة منذ يوم 26 أغسطس/ آب الماضي عما يحدث خلال العرض المسرحي، وأن التجاوزات التي اشتكت منها في المذكرة لم تكن في حقها هي فقط ولكنها تجاوزات كثيرة.

وتابعت: «أنا تربيت في المسرح منذ كنت طفلة صغيرة وأنها عملت في المسرح مع أحمد زكي وسعاد حسني منذ كان عمرها 9 سنوات».

وأضافت: «أنا عمري 49 عاما وكبيرة في السن ولا أخجل من عمري وصحتي جيدة وشكلي مناسب لعمري».

وأكدت، أن من يسبونها هم لجان إلكترونية، وأنها قادرة على استئجار لجان إلكترونية هي الأخرى لكنها لن تفعل لأنها لا تهتم سوى بالجمهور الحقيقي وأصدقائها.

ونشبت مشادة كلامية بين الفنانة لقاء سويدان والفنان ميدو عادل، في ختام مسرحية سيد درويش، التي قدمت على مسرح البالون، وجاء ذلك بعدما اتهمته الفنانة بسبها والسخرية منها، مما دفعها لصفعه وسط أبطال العرض المسرحي، بعد إسدال الستائر.

من ناحيته، علق السيد إبراهيم مؤلف مسرحية «سيد درويش»، على واقعة مشاجرة الفنان ميدو عادل مع بطلة العرض لقاء سويدان.

وكتب مؤلف المسرحية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «جليلة قالت لي في الليلة السابقة وكان معي الفنان ياسين الضو إنها ستغلق عرض سيد درويش!!».

وأضاف: «لم أتوقع أن تنفذ (لقاء سويدان) نيتها المبيتة وتفعلها في الليلة الأخيرة وتفسد فرحة الجميع وتشوه نجاح ومجهود 4 سنوات ولا تحافظ عليه ولا تخرج لتحية الجمهور، وأن تتربص لبطل العرض الفنان ميدو عادل في الكواليس وتصفعه بالقلم».

وتابع: «رغم هذا تمالك أعصابه وخرج احتراما لفنه وجمهوره والعمل الذي أحبه، ثم اتضح أن هذه هي عادتها في كل العروض التي اشتغلتها وأشعلت كواليسها وقفلتها! والشهود أحياء يرزقون».

مسرحية «سيد درويش» من بطولة لقاء سويدان، ميدو عادل، رشا سامى، شريف عبد الوهاب، سيد جبر، محمد عنتر، ماهر عبيد، يوسف عبيد، سعيد ‏البارودي، محمد الشربيني، سمير الجوكر، هالة الصباح، عاطف سعيد، عماد عبد المجيد، سامي عوض الله، جمال ترك، أشرف عبد ‏العزيز، غاده كامل، دعاء الخولى، مجدي عبد العزيز، إسماعيل شعراوي، إمام محمد، فاروق الجندي، ربيع الشاهد، مازن تركي.

أعلن قائد الأوركسترا البريطاني الشهير جون إليوت غاردينر (80 عاما) الخميس إلغاء جميع ارتباطاته المقررة هذا العام وعزمه طلب مساعدة نفسية، بعد تقارير صحافية أفادت عن ضربه مغنياً شاباً نهاية آب/أغسطس خلال مهرجان موسيقي في فرنسا.

وقد وجد قائد الأوركسترا الثمانيني، وهو أحد رواد التجديد في الفن الباروكي، نفسه في قلب فضيحة مذ ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه صفع مغني الأوبرا وليام توماس بحجة أن الأخير ترك المسرح على الجانب الخطأ في منطقة كوت سانتاندريه في جنوب شرق فرنسا.

وقال غاردينر في بيان “سأبتعد للحصول على المساعدة المتخصصة التي أدركتُ أنني بحاجة إليها من بعض الوقت”.

وأضاف “أودّ أن أعتذر لزملائي الذين شعروا بسوء المعاملة، ولأي شخص قد يشعر بخيبة أمل بسبب قراري بتخصيص بعض الوقت لحل مشكلاتي”، قائلا إن قلبه “محطم” لأنه تسبب “بالكثير من الألم”.

وقد ألغيت مشاركة قائد الأوركسترا الحائز جوائز عدة، والذي شارك خصوصاً في تتويج الملك تشارلز الثالث، في مهرجان برومز الشهير للموسيقى الكلاسيكية في لندن في أيلول/سبتمبر.

وأشارت المعلومات المتداولة إلى أن الحادثة المذكورة وقعت في 22 آب/أغسطس، بعد أداء لأوبرا “الطرواديون” (“Les Troyens”) في مهرجان برليوز، نسبة إلى المؤلف الموسيقي الفرنسي الشهير إيكتور برليوز الذي يُعتبر جون إليوت غاردينر من المتخصصين بأعماله.

ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مقرّبين من غاردينر قولهم إن الحرارة المرتفعة والتغيير في العلاج الطبي يفسران رد فعل قائد الأوركسترا المعروف بحدّة طباعه، والذي وصف نفسه في مقابلات بأنه “عديم الصبر”.

وبحسب صحيفية الدايلي ميل فيُعتقد أن الموسيقار البالغ من العمر 80 عامًا غادر المدينة بعد وقت قصير من الحادث المزعوم ليعود إلى بريطانيا لرؤية طبيبه. وبحسب ما ورد أخذ مساعده دينيس سوزا مكانه في الأداء التالي.

سبق للسير جون، المعروف بين زملائه باسم “جيغي”، أن أثار انتقادات في الصناعة بسبب معاييره الصارمة ورغبته في السيطرة.

وفي مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز في عام 2010، قال: “يمكن أن أكون غير صبور، وأشعر بالتوتر، ولم أكن دائمًا متعاطفًا”. لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء في سنواتي الأولى.

كما أنه فشل في الحصول على وظيفة المدير الموسيقي لأوبرا نورث لأن الموسيقيين رفضوا العمل معه، وخلال الفترة التي قضاها مع أوركسترا لندن، ورد أنه أصبح غاضبًا من أحد العازفين.

ونشأت صداقة بين السير جون والملك تشارلز بعد لقائهما في حدث في ساندرينجهام بسبب اشتراكهما في حب الزراعة العضوية والموسيقى.

ويعيش الموسيقار القدير ويدير مزرعة عضوية تبلغ مساحتها 500 فدان في شمال دورست والتي أنشأها عمه الأكبر الملحن هنري بلفور جاردينر.

طرحت السوبرانو المصرية العالمية أميرة سليم أنشودتي «أنا المصري» و«قوم يا مصري» في كليب واحد من حفلها الأخير بالمتحف القومى للحضارة المصرية، وذلك احتفالًا بثورة 23 يوليو في مصر.

واختارت أميرة هاتين الأنشودتين من تراث سيد درويش، الذي تعشق موسيقاه منذ بداية مشواره الفني، مؤكدة أنه مُجدد الموسيقى بالنسبة لها، وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، ومن أكبر الملحنين في مصر مع بدايات القرن العشرين، كما أنه أبو المسرح الغنائي في مصر، وتعتبره أكثر مؤلف موسيقى تمكن من أن يعبر بقوة عن الهوية المصرية في أغانيه وألحانه، وفي نفس الوقت يعبر عن الحداثة والروح المميزة التي ربما سبقت عصره، حتى إن ألحانه لا تزال تعيش بيننا حتى الآن.

وقالت أميرة سليم: «ليست صدفة أن سيد درويش يُلقب بفنان الشعب، فكل أغنية يقدمها كانت حبًا في مصر وشعبها، وأجمل ألحانه الوطنية هي أنشودة (أنا المصري) كلمات بيرم التونسي، وأنشودة (قوم يا مصري) كلمات بديع خيري، وأحببت أن أقوم بتوصيل الأنشودتين معًا وكأنهما عمل واحد، وتقديم هذا العمل في مكان مثل متحف الحضارة له بالنسبة لي قيمة وفخر كبير لأنني أغني لبلدي مصر من خلال تراثها الفني والموسيقي المتمثل في سيد درويش».

وشاركت أميرة سليم مؤخرًا في الاحتفالات التي أقامتها السفارة الفرنسية في مصر للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي.