بروكسبي يفجر مفاجأة بإقصاء رود من أستراليا المفتوحة

عاد كاسبر رود صاحب الأداء السلس إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس للعام الثاني على التوالي بتغلبه على الألماني ألكسندر زفيريف المصنف 22 بنتيجة 6-3 و6-4 و6-صفر، اليوم الجمعة، في نزال بين اثنين من أفضل اللاعبين على صعيد الضربات ليواجه في النهائي نوفاك ديوكوفيتش الذي نال 22 لقبا على صعيد البطولات الأربع الكبرى.

تبادل رود وصيف بطل العام الماضي كسر الإرسال مبكرا مع زفيريف قبل أن يزيد من حرارة اللقاء في أمسية دافئة على ملعب فيليب شاترييه ببعض الضربات الأمامية القوية ليتقدم 5-2 في طريقه نحو الفوز بالمجموعة الأولى.

وأهدر زفيريف، الذي لعب في الدور قبل النهائي للمرة الثالثة على التوالي في رولان غاروس وهو المكان الذي شهد إصابته في الكاحل في نهاية الموسم العام الماضي، فرصة السيطرة مبكرا في المجموعة التالية ووجد نفسه في مشكلة حيث خطف رود المصنف الرابع كسرا أخر في الشوط السابع.

وعزز رود تقدمه في المباراة واستمر في السيطرة على تبادل الكرات من الخط الخلفي ليحبط زفيريف الذي ارتكب الكثير من الأخطاء في المجموعة التالية، قبل أن يشق طريقه بقوة نحو ثالث نهائي للبطولات الأربع الكبرى في آخر خمس سنوات بدءا من نهائي رولان غاروس 2022.

أعلن رافائيل نادال، اليوم الخميس، غيابه عن بطولة مدريد المفتوحة للتنس الأسبوع المقبل بعد تعرضه لانتكاسة أثناء التعافي من إصابة أعلى الفخذ خلال منافسات أستراليا المفتوحة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وغاب اللاعب الحاصل على 22 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى عن منافسات إنديان ويلز وميامي ومونت كارلو بجانب بطولة برشلونة المفتوحة الجارية عقب الإصابة التي قضت على آماله في الدفاع عن لقبه في ملبورن بارك حين خسر في الدور الثاني أمام ماكنزي مكدونالد.

وقال نادال في فيديو نشره عبر حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي “في البداية كانت فترة التعافي تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع لكنها امتدت الآن إلى 14 أسبوعا”.

وأضاف “في الواقع لا تسير العملية كما توقعنا، اتبعنا كل الإرشادات الطبية لكن تطور الحالة لم يمض كما قيل لنا في البداية لنجد أنفسنا في موقف صعب.

“تمر الأسابيع وكانت لدي الرغبة في اللعب بأهم بطولات في مسيرتي مثل مونت كارلو وبرشلونة ومدريد وروما ورولان جاروس، في الوقت الحالي أغيب عن مونت كارلو وبرشلونة ولن أتمكن من اللعب في مدريد للأسف”.

ولا يزال اللاعب الإسباني، الفائز بلقب فرنسا المفتوحة 14 مرة وهيمن على موسم بطولات الملاعب الرملية لسنوات عديدة، يتمسك بأمل التعافي الكامل قبل انطلاق البطولة الكبرى في مايو/ آيار المقبل، لكن بيانه لم يحمل نبرة تفاؤل.

وتابع “الإصابة مستمرة ولا يمكنني التدريب بما يكفي للمنافسة.

“كنت أتدرب، ولكن قبل أيام قليلة قررنا تغيير النهج قليلا والخضوع لعلاج آخر لنرى إن كانت ستتحسن الأمور في الفترة المقبلة.

“لا يمكنني وضع موعد محدد لأنني إن كنت أعرف ذلك لأخبرتكم به، لكنني لا أعرف، هذا هو الوضع الآن”.

قالت أرينا سبالينكا لاعبة روسيا البيضاء إنها عانت لتفسير “مشاعر الكراهية” التي واجهتها في غرفة الملابس وسط توتر العلاقة بين بعض لاعبات التنس في أعقاب الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا.

وقالت المصنفة الثانية عالميا في وقت سابق إنها لا تحمل أي مشاعر سلبية للشعب الأوكراني وتشعر بالأسف من أجله مع احتدام الصراع.

وكانت روسيا البيضاء منطقة انطلاق رئيسية للغزو الذي تصفه موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة”.

وقالت سبالينكا قبل بطولة ميامي المفتوحة “كان الأمر صعبا جدا لأنني لم أواجه أبدا هذا القدر من مشاعر الكراهية في غرفة الملابس.. هناك الكثير من الشامتين على إنستجرام عندما تخسر المباريات لكن في غرفة الملابس لم أواجه ذلك مطلقا”.

وأضافت “كان من الصعب حقا أن أفهم أن هناك الكثير من الناس الذين يكرهونني دون أي سبب. لم أفعل شيئا”.

وخسرت سبالينكا بطلة أستراليا المفتوحة في نهائي إنديان ويلز أمام إيلينا ريباكينا يوم الأحد.

وفي وقت سابق من البطولة انسحبت الأوكرانية ليسيا تسورينكو من مباراتها أمام سبالينكا.

ودعت إيجا شيانتيك المصنفة الأولى عالميا لتقديم المزيد من الدعم للاعبين واللاعبات من أوكرانيا قائلة إن جهود المسؤولين عن التنس لم تكن كافية، لكن لاعبة روسيا البيضاء فيكتوريا أزارينكا قالت إن الأمر ليس كذلك.

وأضافت “يوجد لاعبون ولاعبات بعينهم لديهم مشاعر وسلوكيات مختلفة. بشكل عام لا أتفق بالضرورة مع وجهة نظر إيجا”.