أرقام مخيفة لضحايا حالات الطعن والتهديد بالسلاح الأبيض في المملكة المتحدة، مقارنة بلغة الأرقام بين عامي 2019 والعام الماضي، تظهر أن التهديد بالقتل باستعمال السلاح الأبيض قد ارتفع بنسبة 20%، أما جرائم القتل قد ارتفعت بنسبة 2% في حين ارتفعت محاولات القتل بنسبة 9% في نفس المدة.
وتعتبر العاصمة البريطانية لندن أكبر مدينة في المملكة المتحدة من حيث حالات العنف، المراهقون في العاصمة، ومن هم دون السن 18 عاما، يعتبرون النسبة الأكبر من ضحايا استعمال السلاح الأبيض.
ونبهت تقارير مختصة أن الأطفال باتوا أكثر عرضة للانخراط في عالم الجريمة والعصابات خلال فترة الوباء، وتتوقع التقديرات أن يتم ارتفاع الجريمة أكثر في عام 2021 في صفوف المراهقين في العاصمة، بسبب منع أماكن الترفيه نتيجة الإغلاق العام، وبلغ التهديد بالقتل العام الماضي 4936 حالة .
وتحاول السلطات البريطانية تقليص نسبة جريمة الطعن بالسلاح الأبيض عبر نشر شرطة التفتيش على السلاح الأبيض في الشوارع ودعم الجمعيات المدنية للحد من الظاهرة.