قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه سيواصل مراجعة قواعد الهجرة، ولم يستبعد إصدار المزيد من التأشيرات المؤقتة للمساعدة في تخفيف النقص في سائقي الشاحنات والذي أدى إلى نقص الوقود.
وكانت الحكومة البريطانية قد أكدت أنها ستنشر ما يقرب من مئتي عسكري، من بينهم مئة من سائقي الشاحنات العسكرية للمساعدة في توصيل الوقود إلى المحطات والمساعدة في معالجة النقص في سائقي مركبات البضائع الثقيلة.
وأفاد مراسلنا من لندن بأن تدخل الجيش البريطاني يؤثر بشكل إيجابي على تلك الأزمة التي تدخل أسبوعها الثاني، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تبدأ نهاية الأزمة بتدخل سائقي الجيش.
ولفت إلى أن وزير الدفاع البريطاني أعلن الأسبوع الماضي الموافقة على الاستعانة بـ250 فرد من سائقي القوات المسلحة ، إلا أن الأخبار اليوم تشير إلى أن إجمالي عدد السائقين الذين سيشاركون في إيصال الوقود سيبلغ عددهم 200 شخص.
وأوضح أن بريطانيا تشهد نقصا في عدد سائقي الشاحنات بلغ 100 ألف سائق، متابعاً أن هناك مخاوف أخرى متعلقة بتوصيل الغذاء إلى المحال التجارية وهي أزمة قائمة، لكن هناك بدائل في محال أخرى بالتوقيع مع شركات نقل أخرى.
وتابع مراسلنا أن التحذيرات الآن تدور حول الطبق الرئيسي خلال عيد الميلاد “الديك الرومي” حيث حذر أصحاب مزارع الدواجن من عدم وجود سائقين وعدم قدرتهم على إرسال الدواجن للمحال.
لذا أصدرت الحكومة البريطانية تأشيرات دخول مؤقتة (لخمسة آلاف شخص) تهدف لإحضار السائقين لبريطانيا ومددت حتى نهاية فبراير المقبل لتشجيع القدوم إليها.
