قال مراسل الغد في لندن، إن التابعين لنقابة العاملين في قطاع الإسعاف “جي إم بي” دخلوا في إضراب كامل عن العمل في كل من إنجلترا وويلز، بعدد يصل إلى 11 ألف من قطاع الإسعاف والتمريض واستقبال المكالمات الطارئة والرعاية الأولية، وذلك للمطالبة بتحسين أجورهم.
وأوضح مراسلنا أن النقابة قالت إن هذا الإضراب يأتي بعد شهر على أخر مفاوضات من قبل الحكومة والنقابة وعدم التوصل لاتفاق يلبي طموح المضربين.
وتابع مراسلنا، في الوقت ذاته الحكومة البريطانية على لسان وزير الصحة قالت إن هذه الإضرابات لا تخدم أي أحد وتضر وتسبب اضطرابات للمرضى داعيا النقابة للعودة للمفاوضات والنظر في توصيات الهيئة المستقلة للأجور التي أوصت برفع الرواتب بنسبة 4% من قيمة الأجور ووافقت عليها الحكومة.
غير أن هناك فجوة كبيرة بين توصيات الهيئة المستقلة للأجور التي أوصت بزيادة قدرها 4% في حين النقابة تطالب بزيادة تصل إلى 10% لتساوي مستوى التضخم الحادث في بريطانيا.
ودعت نقابة العاملين في قطاع الإسعاف ببريطانيا إلى تنفيذ إضراب جديد، اليوم الإثنين، للمطالبة بتحسين الرواتب والتوظيف.
وقالت النقابة إن أكثر من أحد عشر ألفا من أعضائها سيشاركون في الإضراب في كل من إنجلترا وويلز.
كما يصوت خمسة وأربعون ألف طبيب على تحديد مواعيد إضرابات جديدة بسبب رفض الحكومة مطالب النقابات بتحسين الرواتب بشكل يتناغم مع نسبة التضخم.
