يمر عيد ميلاد ساعة «بج بن» الشهيرة المئة وستين، وهي محاطة بأعمال صيانة للبرج الذي تعتليه برج اليزابيث، وهي صيانة اضطرت السلطات إليها لكنها أصبحت مثار جدل لطول مدتها.
وأدت أعمال الصيانة إلى توقف رنين الساعة حفاظا على سلامة سمع العاملين، لكن الرنين لن ينقطع في المناسبات المهمة كرأس السنة أو لدى استذكار إحدى مناسبات التضحيات البريطانية، وهو رنين له رونق يعرفه السكان القريبون منه أكثر من السياح.
وفي 31 مايو/أيار عام 1859 شهدت لندن أول قرعة جرس للساعة، ومر الزمان وأصبحت «بج بن» قبلة سياحية لا يمكن تفاديها.
وتقول صاحبة محل نيوز ستاند، كريستن هوريل “عيد ميلاد سعيد لبج بن، منظر بيج بن في الصيانة يجعل السياح حزينين، ولكنهم سيكونون أكثر حزنا إذا سقطت الساعة، ولذلك من المهم اتمام عملية الصيانة”.
واعترض نواب بريطانيون على طول مدة الصمت للساعة وطالبوا بإجراء مراجعة لتقصير سنوات الصيانة التي بدأت عام 2017 وستستمر لأربع سنوات. وإضافة لمكانة «بج بن» السياحية، فإنها تبقى شاهدا كبيرا على الأحداث السياسية، فهي تلاصق مجلس العموم، وهو المكان الذي جعل «بج بن» رمزا يصان ويحفظ وتتباهى به لندن.