رأت الحكومة البريطانية اليوم، الإثنين، أن الشريط الذي بثه تنظيم «داعش» أمس الأحد، وهدد فيه بريطانيا، ليس إلا «عملية دعائية» لمجموعة «تتراجع».
ويظهر الشريط 9 من منفذي اعتداءات باريس، التي أوقعت 130 قتيلا في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، ويهدد الفيديو أيضا قادة الدول المشاركة في التحالف المناهض لجهاديي تنظيم «داعش» بقيادة أمريكية.
كما ظهرت في الشريط صورة لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مرفقة بعبارة بالإنجليزية تؤكد أن «أي شخص يقف إلى جانب الكفار سيكون هدفا لسيوفنا»، بحسب ما نقلته وكالة «فرانس برس».
وصباح الإثنين، قال متحدث باسم رئاسة الوزراء، «إننا ندرس هذا الشريط الجديد»، مضيفا أنها عملية «دعائية» جديدة أطلقتها «مجموعة إرهابية تعتمد أساليب وحشية وتشهد بوضوح تراجعا وتقهقرا».
واستولى تنظيم «داعش» منذ يونيو/ حزيران 2014، على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، ووثق عمليات الإعدام والهجمات التي نفذها في أشرطة فيديو ونشر صورا وفيرة عنها بدافع الدعاية.
لكن التنظيم يتعرض منذ أشهر لضغوط عسكرية، ويسعى اليوم بحسب خبراء لإظهار قوة حتى وإن تراجع إنتاجه الإعلامي في الواقع.
