بريطانيا.. من ينجح في جذب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم؟
استيقظ الزعماء السياسيون البريطانيون، صباح الأربعاء، لجذب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم عشية الانتخابات، حيث جابوا البلاد طولا وعرضا على أمل أن تكون هذه آخر دفعة قبيل الانتخابات.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي أظهرت تقدم حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، إلا أن حجم الهامش يُضيق قبيل انتخابات الخميس.
وتشعر جميع الأحزاب بالقلق إزاء المزاج المتقلب للناخبين، الذين يشعر بالضجر بعد سنوات من الجدل حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن المرجح أن يتخلوا عن الارتباطات الحزبية التقليدية.
ويتنافس الجميع على 650 مقعدا في مجلس العموم خلال الانتخابات التي تجري قبل موعدها بأكثر من عامين في محاولة لكسر الجمود السياسي حول ملف بريكست.
وركز جونسون، خلال الحملة، على التخويف من احتمال وجود نتيجة غير مؤكدة وبرلمان منقسم، ما يعرض خطته للخروج من الاتحاد في 31 يناير/ كانون الثاني للخطر.
وبدأ جونسون يومه بالمساعدة في نقل زجاجات حليب وعصير برتقال على سيارة تابعة لشركة شحن في مقاطعة غرب يوركشاير.
وقال “ليس ثمة أخطر من هذا الاحتمال، أقول للجميع إن الخطر حقيقي جدا إذا حصلنا على برلمان معلق آخر، هذا سيؤدي لمزيد من الانجراف، مزيد من التأخير، مزيد من الشلل”.
في غضون ذلك، قال حزب العمال المعارض، إن التقارب في استطلاعات الرأي أظهر أن الزخم يتحرك في اتجاه حزبه.
قام زعيم الحزب، جيريمي كوربين، بجولة في اسكتلندا وحث المواطنين على انتخاب حكومة “ستعطي أملا حقيقيا.”
وأضاف “في مدينة جلاسكو، التي تضم أفقر الناس في هذا البلد، يجب وضع حد للتقشف، إنهم بحاجة إلى حكومة بريطانية تستثمر في جميع أنحاء البلاد”.
