تخوفات بين زعماء أوروبا على مستقبل وحدة «الاتحاد»
تتجه أنظار العالم إلى المملكة المتحدة، بريطانيا العظمى، اليوم الخميس، لتترقب الاستفتاء الشعبي حول انفصال أو بقاء المملكة ضمن دول الاتحاد الأوروبي، في حادث هو الأول من نوعه في تاريخ الاتحاد منذ نشأته من ٦٠ عاما.
أصوات مؤيدة وأخرى معارضة لهذا الحدث الضخم، الذي ليس من شأنه أن يؤثر على مستقبل بريطانيا فقط، بل على مستقبل القارة الأوروبية بأكملها، وعلى الخريطة السياسية والاقتصادية العالمية برمتها.
زعماء أوروبا أيضا يترقبون المشهد، يتابعون ويحللون العواقب التي قد تحل ما إن يصوت الشعب البريطاني غدا بالاستمرار أو الانفصال عن الاتحاد.
ويثير خروج بريطانيا من الاتحاد تخوف عدد من الزعماء الأوروبيين، فقد يكون الاستفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الاوربى تهديدا لوجود الاتحاد نفسه.
