بريطانيا والاتحاد الأوروبي.. مؤشرات على تمديد مفاوضات بريكست 4 أيام

أفاد مراسلنا من لندن أن اليوم الأحد هو الأخير للمفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ولفت إلى أن هناك مؤشرات بأن المفاوضات يمكن أن تمتد إلى 4  أيام إضافية على الأقل لإعطاء فرصة أخرى، إلا أن المراقبين علقوا بأنه إذا فشلت المفاوضات في 11 شهرا الماضية فكسف ستنجح في 4 أيام؟!.

وأكد المراسل أن خطوات بريطانيا وأوروبا في الدفع بالمفاوضات لم تنجح في الخروج من عنق الزجاجة.

ولفت إلى أن النقطة العالقة الأشد بالرغم من تنازلات المملكة المتحدة، خاصة في مجال حدودها مع أيرلندا، لم يضفي أي طابع إيجابي أمام الموقف المتشدد من الاتحاد الأوروبي الذي يريد استمرار صياديه بالصيد في المياه البريطانية وهو ما ترفضه حكومة جونسون.

وأشار مراسلنا إلى أن وزارة الدفاع البريطانية هيأت طاقهما للسيطرة على مياهها وضبطها حالة ما لم يتوصل الأطراف إلى اتفاق بخروج بريطانيا.

وأكد أنه في حالة خروج بريطانيا من دون اتفاق فسيكون هناك أثار اقتصادية على الجانبين، لافتا إلى أن وسط هذا التشدد وجد اليمين المتشدد في الطرفين أرض خصبة لتنفيذ أجنداته، إذ يدافع اليمين المشتدد في الطرفين عن “الخروج الحاد”.

 

وتتجه بريطانيا إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق تجاري لفترة ما بعد الخروج مع حلول الموعد النهائي للمحادثات دون جديد.

ودعا وزراء بريطانيون المتاجر الكبرى لتخزين المواد الغذائية في ظل مخاوف من حدوث نقص في السلع.

وكشف “صن داي تايمز” أن الوزراء طلبوا من شركات دوريد الأدوية والأجهزة الطبية واللقاحات تخزين ما يعادل استهلاك 6 أسابيع في مواقع آمنة.

وترجح المؤشرات تضاؤل فرص إبرام الاتفاق وتجاوز نقاط الخلاف التي دفعت الطرفين للإعلان عن تحضيرهما للخروج بلا اتفاق.

وحذر مصدر بريطاني من أن العرض المطروح على الطاولة من قبل الاتحاد الأوروبي غير مقبول، موضحا أن أي اتفاق يجب أن يكون منصفا وأن يحترم المبدأ الأساسي بأن المملكة المتحدة ستكون أمة ذات سيادة خلال اسابيع.

وإذا لم يتم التوصل لاتفاق قبل الموعد النهائي الذي حددته رئيسة المفوضة الأوروبية ورئيس الوزراء البريطاني فستجري مبادلات بين جانبي بحر المانش وفقا لقواعد منظمة التجارة العالمية، أي بموجب رسوم جمركية وأنظمة حصص.

وتتعلق الخلافات بثلاث نقاط رئيسية، هي صيد السمك وتسوية الخلافات في الاتفاقية المستقبلية والضمانات التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي لندن حول المنافسة.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]