قال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع التونسية، أنه تم اليوم شن عملية عسكرية ضد جماعات إرهابية في منطقة جبل مغيلة.
وتداولت مواقع تونسية، اليوم الأحد، أنباء عن مواجهات بين الجيش الوطني ومجموعات إرهابية أدت إلى مقتل إرهابيين اثنين.
جاءت الحملة العسكرية إثر، واقعة الطفل راعي الغنم البالغ من العمر 16 عاما، الذي قتل بريف ولاية سيدي بوزيد، وقطعت رأسه جماعات إرهابية وأرسلتها مع ابن عمه الذي اصطحبه في رعاية الأغنام.
من جانب آخر، تداولت الصحف المحلية التونسية أنباء عن رئيس تحرير قسم الأخبار بالتلفزة التونسية حماد الغيداوي بعد عرض صورة لرأس الطفل المقطوع، أدت إلى حالة من الاستنكار من نقابة الصحفيين ضد ما أسمته “تجاوزات إعلامية”.
وأعلنت هيئة التلفزيون قرار عزل الغيداوي خلال موجز الأنباء.